وأضاف أن التحقيق جار بصورة طبيعية. وقال في تصريح هامشي بمناسبة مناقشته لمخطط عمل الحكومة بالمجلس الشعبي الوطني، أمس،إن "التحقيق متواصل مع القضاء الفرنسي وهناك تقدم مستمر من خلال الوقوف على حقائق هذه القضية"، مضيفا أن "الإجراءات في ميدان العمل القضائي بين البلدين تسير في الطريق السليم وأنه لا يوجد أي خلاف والملف قيد الدراسة".

واستدل الوزير بالقول: "السلطات القضائية الفرنسية والجزائرية على اتصال وثيق من أجل تحضير زيارة تريفيديك إلى الجزائر التي من المتوقع أن تتم في الأيام القليلة القادمة".

 وخلص للقول إنه "لمن مصلحة الجميع معرفة الحقيقة وخاصة ظروف وفاة رهبان تيبحيرين التي تعود وقائعها إلى 1994".

 وتجنب لوح الحديث عن قضية الخليفة و إكتفى بالقول أن برمجتها ستكون بعد الانتهاء من الإجراءات الجزائية، . وتجدر الإشارة أن عبد المؤمن خليفة قد حكم عليه من طرف محكمة الجنايات بالبليدة بعقوبة السجن المؤبد، بعد إدانته غيابيا لارتكابه عدة جرائم ذات الصلة بتسيير بنك "الخليفة"”، وقد لجأ إلى المملكة المتحدة سنة 2003 وتم توقيفه بتاريخ 27 مارس 2007 على التراب البريطاني بموجب مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن المحكمة الابتدائية بنانتير بالضاحية الباريسية.