الرئيسية سياسة كل الأحداث

حميد قرين يتبرأ من القضية

صدور يومية "الفجر" ما زال عالقا على مستوى مطبعة الوسط


02 جوان 2014 | 16:27:00
shadow

ما زال صدور يومية الفجر على مستى الوسط معلق إلى غاية هذه اللحظات ومديرة نشرها السيدة حدة حزام معتصمة في مكتب مدير المالية لشركة الطباعة للجزائر "أس إيا" لايجاد حل لهذه القضية التي لا تعد الأولى من نوعها منذ فتح باب التعددية الاعلامية في بلادنا.


الكاتب : مريم. ع


ديون المطابع العمومية مع الصحافة الخاصة أو المستقلة تعد بمئات الملايير ومنذ 20 سنة. لكن السلطات العمومية ترفض تصفية هذه الملف نهائيا وتطبيق القواعد التجارية في القطاع، بل تفضل ترك رقبة الصحف عالقة على قرار فجائي يصدر بالهاتف وينفذه مدير المطبعة دون سابق إنذار، بمجرد أن تخرج أي صحيفة عن الخط الافتتاحي المرسوم من السلطة.

ديون "الفجر" حسب مديرتها تعود إلى فترة سابقة كانت فيها المؤسسة تعاني من إنعدام الموارد الاشهارية. وقد رفعت إدارة مطبعة الوسط دعوى قضائية في سبتمبر الماضي وإستفادت من حكم العدالة، في حين إستأنفت إدارة "الفجر" في الحكم... لكن بعد مفاوضات بين الادارتين تم الاتفاق على جدول زمني لدفع هذه الديون مقابل سحب القضية من العدالة.

لتفاجأ السيدة حدة حزام أمس برفض المطبعة سحب العدد المقرر أن يكون في الأكشاك صبيحة اليوم.

وبينما تؤكد مديرة الصحيفة أن وزير الاتصال الجديد طمأنها بخصوص هذا النزاع، فقد فضل السيد حميد قرين أن يتبرأ من القضية وقال في رده على أسئلة الصحفيين على هامش عرض مخطط عمل الحكومة من طرف الوزير الأول ، عبد المالك سلال ، بالبرلمان ، أن "وزارة الاتصال ليس لها اي دخل في قضية توقيف الجريدة ، لتباع بعدها مدافعا عن موقف السلطات بالقول " ان القضية تجارية و ليست سياسية ".

و تعد جريدة الفجر من بين الصحف الناقدة لسياسات الحكومة ، حيث تعرضت إلى حملة تقليص في حصة الإشهار العمومي، لتكون بذلك الصحيفة الثانية التي تستهدفها السلطات منذ حملة الرئاسيات الأخيرة بعد  يومية "الجزائر نيوز"، و قبلها القناة التلفزيونية الخاصة " التي تم تشميع مقرها أثناء الحملة الانتخابية.

وتقول مديرة "الفجر" في هذا الخصوص "هذه القضية تؤكد اننا على حق حين عارضنا العهدة الرابعة. فالرئيس مريض وهناك من يقرر ويختبئ وراء الرئيس وأنا أقول لهؤلاء إن كانوا رجال عليهم أن يكشفوا عن أنفسهم بدل من إهانة إمراة ثم الاختباء وراء الرئيس".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق