منعها من الصدور لايزال ساريا رغم جدولة الديون
مصير جريدة "الÙجر" لايزال معلقا بقرار سياسي
لايزال مصير جريدة "الÙجر"ØŒ الناطقة باللغة العربية، معلقا Øتى كتابة هذه الأسطر، Øيث تمسكت مطبعة الوسط بعدم نسخ الجريدة، تØت Øجة التسديد الÙوري للديون المقدرة بـ5 ملايير Ùˆ500 مليون سنتيم، ورÙض مدير المطبعة أي لغة Øوا لتسوية الأمر.
الكاتب : مريم. ع
ÙˆØاولت مديرة الجريدة، السيدة Øدة Øزام، التوصل إلى Øلول مع إدارة مطبعة الوسط لكن دون جدوى، إذ تبقى Øالة الانسداد تميز الوضع، Ù„ØªØµØ¨Ø "الÙجر" رهينة Øسابات سياسية عبرت عنها ÙÙŠ عدة مناسبات خاصة خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، Øيث رÙضت الانØياز للرئيس ومساندته ÙÙŠ مشروع العهدة الرابعة، Ù…Ùضلة المعارضة والدÙاع عن مشروع التغيير الذي تنتظره الجزائر.
ورغم الديون التي تعاني منها الجرائد الأخرى، Ùقد Ùضلت السلطة التعامل بمكيالين، من خلال تسليط الضغط على الجرائد التي تلتزم بالموضوعية وتتمسك بالشÙاÙية والابتعاد عن Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø Ù„Ù„ØÙاظ على جوهر الخدمة الإعلامية الØقة التي ÙŠØتاجها المواطن.
وقد قامت جريدة "الÙجر" بجدولة ديونها مع إدارة مطبعة الوسط، غير أن هذه الأخيرة تØركت بـ"إيعازات سياسية" لتمنع صدور الجريدة لليوم الثاني على التوالي، إذ لايزال طاقم الجريدة يؤدي مهامه الصØÙية والتغطيات ÙÙŠ جو عادي منتظرين انÙراج الأوضاع.
وتجدر الإشارة أن وزير الاتصال كان قد Ù†ÙÙ‰ ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù‡ أن يكون القرار الخاص بالتوقي٠سياسيا وإنما تجاريا، خاصة وأن إدارتي الجريدة والمطبعة قد وقعتا Ù…Øضر اتÙاق لجدولة الديون، تقوم بموجبه الجريدة بدÙع مستØقاتها الشهرية بالإضاÙØ© إلى دÙع جزء من الديون كل شهر، لكن القرارات السياسية الÙوقية عصÙت بالاتÙاق وعلقت مصير الجريدة.
وسبق وأن قالت مديرة جريدة "الÙجر"ØŒ السيد Øدة Øزام، أن القرار سياسي وناتج عن المواق٠السياسية للجريدة.