الرئيسية سياسة كل الأحداث

عكس صدمة مادة العلوم التجريبية

التاريخ والجغرافيا تعيد الأمل في الباكالوريا


04 جوان 2014 | 17:49:00
shadow

شهد اليوم الرابع من إمتحانات الباكالوريا ،اختتام إختبارات شعبة الفلسفة ، بمادة التاريخ و الجغرافيا، حيث ظهرت على وجوه التلاميذ آثار البهجة والسرور.


الكاتب : سعاد شالقو


 

"يڨول" إقتربت من بعض المترشحات بالثانوية الجديدة لعين البنيان بالعاصمة، فعبرن عن فرحتهن لاختتام البكالوريا على أحسن ما يرام، حيث قالت إحداهن " أن مواضيع التاريخ والجغرافيا ،كانت سهلة جدا، خاصة لمن راجع كما ينبغي" وكانت هذه التلميذة متفائلة بالنجاح، شأنها شأن زميلتها التي قالت أنها كانت "مصدومة عند اجتياز موضوع الفلسفة نظرا لصعوبته"، لكنها استدركت بمادة التاريخ و الجغرافيا "نظرا لسهولة مواضيعها" على حد تعبيرها. كما سألنا مجموعة من المترشحين، الذين بدورهم عبروا عن معنوياتهم العالية و ارتياحهم لسهولة مادة التاريخ و الجغرافيا ،التي عوضت مادة الفلسفة ، والتي كانت أسئلتها صعبة جدا"، حيث عبر لنا احدهم قائلا، "انه متفائل للحصول على البكالوريا و يأمل أن يكون التصحيح عموما متساهلا ". كذلك سجلنا انطباعات الأولياء، الذين كانوا بصحبة أبنائهم، حيث عبروا عن ارتياحهم لاختتام الامتحانات بمادة التاريخ والجغرافيا، و التي كانت في متناول الجميع، آملين نجاح جميع المترشحين في البكالوريا.

إختبار التاريخ و الجغرافيا، ، كان سهلا علىت مترشحي شعبة اللغات الأجنبية أيضا و وبالنسبة لمترشحي العلوم التجريبية والتقني رياضي كذلك ،حيث عبر لنا معظم التلاميذ الذين حاورناهم ،عن سهولة المواضيع الاختيارية، والتي رفعت من معنوياتهم، على عكس أجواء الإحباط و الخيبة، التي طبعت وجوه ممتحني شعبة العلوم، في اليوم الثالث بسبب إختبار العلوم التجريبية. حيث اجمع جل الممتحنين على صعوبة أسئلة العلوم، و طول مواضيعها التي شملت عشرة صفحات، تحتوي على أسئلة عديدة منعت المترشحين من التركيز. وحتى النجباء ه بدورهم عبروا عن صعوبة الامتحان بالرغم من تفوقهم في المادة. شهدت قاعات الامتحان في تلك المادة حالات إغماء للعديد من الفتيات، كما استسلمت البعض منهن للبكاء مما استدعى تدخل الأخصائيات النفسانيات لتهدئتهن ورفع معنويات المترشحين عامة.

ويشد إختبار مادة الفزياء أنفاس مترشحي العلوم التجريبية الذين يختتمون إمتحان الباكالوريا اليوم، نظرا لصعوبة أسئلة هذه المادة عادة ونظرا لكون أساسية للنجاح بالنسبة لهم، زيادة لمادة الفلسفة التي ستكون آخر إمتحان لتبدأ اجواء الترقب وإنتظار النتائج.

 

 

 

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق