الرئيسية سياسة كل الأحداث

القنصلية الفرنسية لم تحرك ساكنا

ثلاثة أشهر للحصول على موعد وثلاثة أسابيع لدراسة ملف "شنغن"


06 جوان 2014 | 15:35
shadow


الكاتب : محمد عشاب


تحول الحصول على موعد لإيداع طلب الحصول على تأشيرة "شنغن" بالقنصلية الفرنسية بالعاصمة، الى شبه جحيم، وحتى بعد إيداع الملف صارت آجال دراسته تصل إلى ثلاثة أسابيع، وهذا عكس ما يصرح به مسؤولي القنصلية عن تسهيل الإجراءات وتخفيض الآجال.

كان ينتظر الراغبين في الحصول على تأشيرة "شنغن" من طرف مصالح القنصلية العامة الفرنسية بالعاصمة، أن تتحسن ظروف الاستقبال بعد رحيل المتعامل الخاص الذي تعاقدت معه القنصلية ويتعلق الأمر بـ"تي.آل.أس كونتاكت"، غير أن هذا لم يحدث، ففي الوقت الذي تحسنت فيه نوعا ظروف الاستقبال من خلال رفع عدد الشبابيك مقارنة بالمقر القديم ببن عكنون، صار يواجه الراغبين في إيداع الملف مشاكل كبيرة في الحصول على موعد.

فمن قبل كان الأجل الأقصى للحصول على موعد لا يتعدى الشهر، ليصل الآن الى ثلاثة أشهر كاملة، وهو عكس ما كان يصرح به مسؤولي القنصلية عن تقليص الآجال لأقصى حد، غير أنه العكس هو الذي وقع من خلال وصول آجال الحصول على الملف الى ثلاثة أشهر كاملة.

ونفس الشيء بالنسبة لآجال دراسة الملف بعد إيداعه، التي كانت لا تتعدى العشرة أيام، بالقبول أو الرفض، لتصبح الآن ثلاثة اسابيع كاملة وأحيانا شهر بالنسبة لبعض الحالات.

وهنا أيضا يتناقض هذا مع تصريحات المسؤولين الفرنسيين، وفي مقدمتهم الرئيس فرانسوا هولاند، الذي تحدث في زيارته الأخيرة للجزائر عن شق تحسين خدمات القنصلية الفرنسية في الجزائر، من خلال تقليص وثائق الملف وأيضا الآجال.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق