عرض أمس بقاعة "الموڤار"
Ùيلم "شلاط تونس" ÙŠÙØ¶Ø ØªØ¬Ø§ÙˆØ²Ø§Øª الرجل ÙÙŠ المجتمعات العربية
عرض، أمس، بقاعة الموڤار، ÙÙŠ إطار Ùعاليات مهرجان الجزائر للسينما المغاربية، Ùيلم "شلاط تونس" للمخرجة كوثر بن هنية، المأخوذ من قصة واقعية لشاب مجهول كان يقطع أردا٠النساء بسكين Øاد، وهو يجول شوارع تونس على متن دراجة نارية، بعد أن تكوّن لديه اعتقاد بأنه يعاقبهن على لباسهن "المغري".
الكاتب : ياسين مراد
تبدأ قصة الÙيلم من Ù„Øظة إجراء المخرجة "كاستينغ" Ù„Ùيلم سينمائي ÙÙŠ قاعة سينما مع شباب يريدون الظÙر بدور البطل، ليقتØÙ… "الشلاط" الØقيقي، ويطلب من كوثر بن هنية بأن تسند له الدور وليس لأØد غيره، ثم يختÙÙŠ وقد توعدها ÙÙŠ Øالة رÙضها إسناده الدور. Ùتقرر بن هنية بدء رØلة البØØ« عن الشلاط واسمه الØقيقي "جلال الدريدي"ØŒ ÙÙŠ Øيه الشعبي، Ùتتعر٠عليه عن قرب، بعد الصورة التي رسمتها عنه والدته التي لا تجرؤ على اعتبار ما قام به ابنها كجريمة شنعاء. وأكثر من ذلك، نجد أن "الشلاط" Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ø·Ù„Ø§ شعبيا، رغم أن ما قام به عبارة عن جريمة دخل السجن بسببها.
ويصور الÙيلم الذي سبق أن عرض خلال مهرجان "كان" الدولي للسينما مؤخرا، ولقي استØسانا كبيرا من قبل الجمهور والنقاد، المجتمع التونسي قبل وبعد الثورة، ÙˆÙÙŠ كلا الØالتين تÙظهر كاميرا بن هنية مظاهر الÙوضى السائدة، Ùلا نظام بن علي كان رØيما بالتونسيين، ولا الثورة Øملت لهم العيش السعيد، بل تدهورت العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل ملØوظ، ÙÙŠ ظل انتشار الخطاب الديني المتطرÙØŒ الذي ينتقل إلى شخص "الشلاط"ØŒ الذي يشرع ÙÙŠ معاقبة النساء على ما يعتقد أنه تعد على الأخلاق.