بوتÙليقة يكون قد تÙاوض مع أصØاب القرار ÙÙŠ سياق العهدة الرابعة
"الÙيس" يعود ØŒ ولكن بأي شكل ØŸ
تدل بعض المؤشرات المتوÙرة Øاليا أن عودة Øزب الجبهة الاسلامية للإنقاذ (المØظور) ØŒ أصبØت مطروØØ© أكثر من أي وقت مضى، وإذا كان ما ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ù‡ مدني مزراق للصØاÙØ© ØŒ يدعم هذا Ø§Ù„Ø·Ø±Ø ØŒ رغم انه ÙŠØمل ÙÙŠ جانب منه أمورا تدرج ضمن الرغبات أو المطالب ØŒ Ùالرجل سبق له أن تكلم بما يشبه هذا الكلام غداة العهدة الثالثة للرئيس بوتÙليقة ÙÙŠ 2009 ØŒ ولم يواصل ذلك بعدها ØŒ ولكنه Øاليا ÙŠØاول إظهار رغبة ملØØ© ÙÙŠ العودة إلى المعترك السياسي مرة ثانية، كما يعلن عن مطالب يركز عليها بعض شخصيات الØزب المØظور .
الكاتب : عبد الكريم تÙرقنيت
Ùمدني مزراق، هو الوجه الذي تعامل معه النظام ØŒ عندما رÙض التعامل مع كل من عباسي مدني وعلي بن Øاج، وشخصيات أخرى كانت ضمن لجنة الأزمة للÙيس التي قادت وسيرت الاضراب السياسي ÙÙŠ 1991ØŒ مثل جدي وبوخمخم وقمازي والتي اعتقلت ÙÙŠ السجون. ومدني هو أيضا القيادي الميداني Ù„Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ للÙيس" الأئياس"ØŒ الذي كان يمثل المسلØون لهذا الØزب قبل عام 1997 ØŒ أوصلهم للمصالØØ© مع النظام ØŒ Ù…Øاولا إخراجهم من "دائرة الارهابيين" ليجعل منهم" ضØايا للمأساة الوطنية "ØŒ والذين لم يكتÙوا Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ Ù„Ù„Ø³Ù„Ù… ØŒ بل أنهم قاموا بمطاردة عناصر الجماعة الاسلامية " الجيا " والجماعات الأخرى التي رÙضت وضع السلاØØŒ وساهموا ÙÙŠ انزال مئات الارهابيين من الجبال . وبالتالي، اذا تØدث المعارضون من الÙيس عن التØÙظ ÙÙŠ التعامل مع النظام ØŒ ووضعوا شروطا للتØاورمعه ØŒ مثل عباسي وبن Øاج وبوخمخم وجدي وغيرهم مما يسمى ب " القيادة التاريخية أو الشرعية " ØŒ Ùإن مزراق والجماعة التي تدعمه، ومنها الهاشمي سØنوني، وغيره من المغضوب عليهم ØŒ وممن عارضوا عباسي وجماعته منذ الاضراب السياسي، وخرجوا منددين به عبر التلÙزيون الجزائري ÙÙŠ أواخر عام 1991ØŒ هؤلاء سيجدون أنÙسهم ÙÙŠ الواجهة مثلما كانوا ÙÙŠ عام 1997 بعد أن رÙض المعارضون إطلاق مجرد" "نداء لتوقي٠العنÙ"ØŒ Ùوجدوا أنÙسهم بعد ذلك، أن الأØداث قد تجاوزتهم وساهموا بطريقة غير مباشرة ÙÙŠ ظهور قيادات بديلة تأقلمت مع الوضع الجديد.
والآن، وسط عودة المعارضين من جماعة عباسي إلى Ù†Ùس الشروط التي رÙعوها من قبل، Øيث أن بعضهم رÙض الذهاب إلى أو ÙŠØيى للتشاور معه Øول تعديل الدستور، Ùإن مدني وسØنوني، ÙˆØتى Ø±Ø§Ø¨Ø ÙƒØ¨ÙŠØ±( الذي لم يظهر هذه المرة ØŒ رغم أنه كان من أوائل الداعين لإنشاء Øزب جديد منذ العهدة الثانية للرئيس بوتÙليقة )ØŒ وربما الزاوي أيضا ØŒ هؤلاء سيكثÙون من تصريØاتهم وتØركاتهم هذه الأيام من أجل مواصلة Øركية Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‚Ø§Ø´ Øول العودة المØتملة للØزب المØظور.
سياسيا، يظهر أن بوتÙليقة قد تÙاوض مع أصØاب القرار ÙÙŠ سياق العهدة الرابعة على مسائل أو بالأØرى "رهانات "داخلية وخارجية، ومنها إنهاء القضايا العالقة على المستوى الوطني، مثل عودة الÙيس وتوسيع المصالØØ© الوطنية، وعلى المستوى الدولي، مثل الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، مثل اشراك بعض "الأقليات" ÙÙŠ الØكومة ØŒ والمصالØØ© التاريخية مع بعض الÙئات ØŒ وهذا ما Øملته مسودة تعديل الدستور. ÙˆØتى استخراج الغاز الصخري ØŒ يمكن أن يدرج ÙÙŠ السياق الدولي الذي ينبغي للجزائر أن "تتأطر" Ùيه ØŒ خاصة انها Ù…Øاطة بØزام من نار، على كاÙØ© الجبهات والجهات ØŒ تونس ØŒ ليبيا ØŒ مالي، ÙˆØتى المغرب ØŒ كما أن الجهة الشمالية تعر٠عسكرة أمريكية للبØر المتوسط ØŒ وانزال "للمارينز" ÙÙŠ مناطق قريبة منا ØŒ ومن Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù† تبرز تداعيات هذا الوضع الدولي على الجزائر من خلال ما ستتخذه لا Øقا سواء عبر المنظومة القانونية أو الدبلوماسية او السياسية . لكن على المستوى الداخلي، لا يبدو أنه قد تم الØسم ÙÙŠ الشكل والصيغة التي سيعود بها "الÙيس" ØŒ مجددا إلى الساØØ© السياسية ÙÙŠ الجزائر.
Ùالشعور الجمعي للمواطنين مازال ينم بأنهم قد مارسوا العن٠والارهاب ضدهم ØŒ Øتى إن كانت بعض الأØزاب المعارضة قد ساهمت ÙÙŠ رÙع الØاجز النÙسي، مثل مشاركة Øزب التجمع من أجل الثقاÙØ© والديمقراطية ( الأرسيدي ) مع علي بن Øاج وبعض مناضلي الÙيس ÙÙŠ تجمع قاعة Øرشة ÙÙŠ إطار تجمع "الانتقال الديمقراطي" . كما أن الخلاÙات والانقسامات السائدة بين شخصيات "الÙيس"ØŒ لا ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بالجلوس على طاولة واØدة للØوار والتÙكير ÙÙŠ إنشاء هيئة موØدة تشملهم ØŒ ÙˆØتى النظام لا يساعده هذا Ø§Ù„Ø·Ø±Ø ØŒ وسيسعى إلى "التÙاوض" مع كل طر٠على Øدى من أجل الوصول إلى اتÙاقات مختلÙØ© مع كل منهم ØŒ وبالتالي سينبثق عن هذا هيئات متباينة، تØت تسميات مختلÙØ© ØŒ وهذا سيرÙع الØرج عن الجميع .
 كاتب صØÙÙŠ