الرئيسية ثقافة فن

موسيقى

سامي زرياب ينهي تسجيل 'يا أهل الزين الفاسي'


سامي زرياب

23 أفريل 2014 | 11:24:53
shadow


الكاتب :


فرغ الفنان، سامي زرياب، من تسجيل ألبومه الجديد، الموسوم "يا أهل الزين الفاسي"، ليغادر الأستوديو بعد أن أجل الدخول إليه طيلة سنة ونصف، خاض خلالها غمار البحث بين ثنايا التراث الأندلسي الشعبي، ليستخلص عصارة تضم 12 وصلة، مستقاة من التراث، لكن بتوزيع موسيقي جديد، في إطار تحقيق التواصل ما بين الأجيال، موقعا بذلك خامس ألبوم له سيوضع على رفوف المكتبة الغنائية.

قال سامي زرياب في تصريح لـموقع "يقول"، إن اختياره المغامرة والغوص في أغوار البحث في التراث الاندلسي الشعبي لم يأت من العدم، بل هو راجع للرقي في المستوى الثقافي، والكلمة المهذبة، والمواضيع المتميزة التي طبعت حقبة تاريخية شهدت حركات متشبعة بالأدب.

وذكر زرياب أن ألبومه الخامس، المنتج عن دار "دنيا" للإنتاج والتوزيع، والذي أهداه للفنان نصر الدين شاولي، يحمل صبغة أفراح مائة في المائة، سينزل الساحة الفنية شهر ماي المقبل، ومن بين الوصلات التي سيضمها وصلة موسومة بـ "أهل الزين الفاسي" في طبع الحوفي التلمساني، ومخيلصات من الاندلسي الشعبي في كل من "دعني يا نديم" و"دير العقار".

وأرجع الفنان سبب عدم أدائه أغاني تطرح مشاكل اجتماعية إلى عدم إمكانية فعل ذلك في قالب الحوزي، مشيرا إلى أن الساحة الفنية الجزائرية بها من المغنيين من يؤدي هذا النوع وفي طبوع مختلفة.

للعلم، فإن أدراج المكتبة الفنية تحمل 4 ألبومات للفنان سامي زرياب، هي على التوالي "العطار يا العطار"  سنة 2009، "ولفي مريم" في 2010، وثالث ألبوم سنة 2001 والذي خاض فيه تجربة الطرب المغربي بإعادة أغنية "ساعة سعيدة" للمطرب محمود الإدريسي لكن بتوزيع موسيقي مغاير، ليعود برابع ألبوم إلى التراث من خلال قصيد "سير يا ناكر لحسان" للشيخ تولالي.

ملاك.ف

 سامي زرياب



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق