مقران آيت العربي لـ"يڨول"
ÙÙŠ غضون شهر سبتمبر Ø³ØªØªØ¶Ø Ø§Ù„Ø£Ù…ÙˆØ± Øول الانتقال الديمقراطي
يتوقع المØامي الØقوقي، الأستاذ مقران آيت العربي ÙÙŠ هذا الØوار الذي أدلى به لـ"يڨول" أن يتم تÙعيل ندوة الانتقال الديمقراطي من الآن إلى سبتمبر القادم.
الكاتب : Ù…Øمد إيوانوغان
Â
ماذا تنتظرون، السيد آيت العربي من ندوة مزاÙران؟
للتذكير طلبت مرارا المعارضة بأنها تØتاج إلى لم صÙÙˆÙها ولا ينبغي للمعارضة أن تعود إلى مكاتبها مباشرة بعد الانتخابات التشريعية أوغيرها.
وقد لاØظت هذه المرة وجود إرادة سياسية لدى المعارضة لجمع صÙÙˆÙها والتوصل إلى إتÙاق Øول الØد الأدنى قصد التغيير الديمقراطي السلمي، مما جعلني أستجيب للدعوة وأشارك Ùيها مشاركة Ùعالة ÙˆÙÙŠ الهيئات التي قد تخرج بها الندوة قصد تÙعيل الأرضية.
وهناك أسئلة كثيرة ينبغي أن تجيب عنها الندوة المتمثلة خاصة ÙÙŠ: ما هو التغيير المطلوب؟ والتغيير Ù†ØÙˆ ماذا؟ وهل نكتÙÙŠ بالديمقراطية الرقمية التي ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø£ØºÙ„Ø¨ÙŠØ© بممارسة السلطة كما تشاء ويعتقد البعض، أم أن الأغلبية ستمارس السلطة ÙÙŠ إطار Ø¥Øترام التداول ÙˆØقوق المعارضة ومقومات المجتمع والجمهورية. وهذا يعني بكل بساطة أن الدولة الدينية مرÙوضة.
Â
على ذكر الدولة الدينية، هل تعتقدون أن العقبات مع التيار الاسلامي قد زالت نهائيا، أم ما زالت هناك Øواجز يمكن أن تعرقل Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù†Ø¯ÙˆØ© خاصة ÙÙŠ ظل الØضور القوي للاسلاميين؟
ينبغي أن نستبعد الأØكام المسبقة ونعتمد النوايا الØسنة، ولكن علينا أن نكون Øذيرين لأن مشاركة شخصيات إسلامية ÙÙŠ الندوة لا يعني Ø·Ø±Ø Ùكرة الدولة الدينية ولا العودة إلى سنة 92 ولا ÙØªØ Ù†Ù‚Ø§Ø´ Øول الجبهة الاسلامية للانقاذ، أما الأÙكار Ùتناقش كغيرها.
Â
تطرØون تساؤلات كثيرة Øول مستقبل الندوة، هل يعني هذا أن الأرضية المطروØØ© للنقاش لم تجب على كل إنشغالاتكم؟
الأرضية الØالية Ùيها إيجابيات لكنها بØاجة لنقاش مطول ÙˆØµØ±ÙŠØ Ø¨ÙŠÙ† الجميع Øتى لا ندخل ÙÙŠ متاهات Øول من الغالب ومن المغلوب بين الاسلاميين والعلمانيين، لأن معيار التÙرقة اليوم ينبغي أن يستمد مما Øدث ÙÙŠ الØملة الانتخابية للرئاسيات وبعدها والمتمثل ÙÙŠ أن الطبقة السياسية اليوم مقسمة إلى قسمين: قوى الاستمرارية والمتمثلة ÙÙŠ الولاء وقوى التغيير السلمي المتمثلة ÙÙŠ الندوة.
Â
وهل يكÙÙŠ يوم الندوة لاستكمال هذا النقاش؟
أتوقع أن تخرج من الندوة هيئة بالتواÙÙ‚ تعمل بإستمرار من أجل تÙعيل الأرضية عن طريق لقاءات وندوات ومهرجانات شعبية ومقالات ÙˆØوارات ÙÙŠ وسائل الاعلام. وبعد ذلك Ø³ØªØªØ¶Ø Ø§Ù„Ø£Ù…ÙˆØ± من الآن إلى سبتمبر القادم.
ÙˆØتى تخرج الندوة Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الجميع أن يركز على الØريات العامة ÙˆØقوق الانسان لأن الأزمة ÙÙŠ الجزائر منذ الاستقلال هي أزمة الØقوق والØريات بالدرجة الأولى وأقصد ذلك بمÙهوم المواثيق الدولية.