برر مشاركته ÙÙŠ المشاورات رغم عدم ثقته ÙÙŠ السلطة
رباعين يراÙع لإبعاد الجيش والأجهزة الأمنية عن السياسة
راÙع رئيس عهد 54 علي Ùوزي رباعين أمس لإصلاØات شاملة وعميقة لكل منظومة الØكم ØŒ لتجنب أزمات مستقبلية قد تعص٠بالجزائر، وتوجه ÙÙŠ كلمته لقاءه بمدير ديوان رئاسة الجمهورية والمل٠بالمشاورات السياسية اØمد اويØÙŠ الاثنين بالقول "أن مجتمعنا Ùقد كل مرجعياته التاريخية وقيمه الأصلية التي ميزته بين الأمم ØŒ ما ينذر بØدوث أزمات يصعب التØكم Ùيها مستقبلا، ولهذا ÙÙ€"التغيير يعتبر ضرورة ملØØ© عاجلة لبناء ديمقراطية ومستقرة".
الكاتب : آدم شعبان
Ùˆ داÙع رباعين ÙÙŠ مستهل تدخله عن قراره بالمشاركة ÙÙŠ المشاورات رغم عدم ثقته ÙÙŠ السلطة، Ùˆ نواياها ØŒ وقال أن مشاركته جاءت للتعبير عن مبادئه Ùˆ نضاله الراسخ من اجل تجسيد دولة المؤسسات والØÙ‚ والØريات.
وتتضمن مقترØات Øزب 54 الموزعة على 8 أبواب الاØتÙاظ بالنظام الجمهوري، وعدم تغيير Ø£Øكام المادة 73 من الدستور الØالي، الخاص بشروط انتخاب رئيس الجمهورية، وتكريس التداول السلمي على السلطة. Ùˆ رÙض رباعين تØديد العهدات الرئاسية، عكس اغلب الطبقة السياسية، ÙˆØ§Ù‚ØªØ±Ø Ø£Ù† ينتخب رئيس الجمهورية لعهدة مدتها قابلة للتجديد،.
وتتضمن المقترØات ØŒ دسترة الامازيغية كلغة وطنية ورسمية  واعتبار السنة الامازيغية عيدا وطنيا، وإلغاء الثلث الرئاسي ÙÙŠ مجلس الأمة  ورÙض منØهم ØÙ‚ التشريع عكس ما هو منصوص عليه ÙÙŠ مقترØات الرئاسة .وتعيين الوزير الأول من الأغلبية البرلمانية ،وتوليه Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ùريقه الØكومي وإلغاء إمكانية التشريع بالمراسيم بين دورتي البرلمان ،ومنع التجوال السياسي.  وØماية المبلغين عن الÙساد ØŒ وتÙعيل دور مجلس المØاسبة.
كما تتضمن المقترØات استØداث بلديات وولايات جديدة ÙÙŠ إطار تقسيم إداري جديد وإلغاء الخدمة الوطنية Ùˆ إبعاد الجيش والأجهزة الأمنية عن السياسة.