الرئيسية سياسة منظمات وجمعيات

نزيم مقبل، نجل الراحل سعيد مقبل ومؤسس "أجواد" لـ"يڤول":

"يريدون تعديل الدستور من أجل عدم الرجوع إلى العشرية السوداء"


نزيم مقبل

10 جوان 2014 | 14:00
shadow

صرح نزيم مقبل، ابن الراحل سعيد مقبل، ومؤسس جمعية "أجواد الجزائر" لجريدة "يڤول"، أن السلطات تريد تغيير الدستور لنسيان السنوات السوداء التي مرت بها الجزائر، أي ما يعرف بالعشرية السوداء وعدم الرجوع إليها.


الكاتب : س. Ø£


أكد مقبل أنهم "رافضون رفضا قاطعا تسمية تلك السنوات التي قتل فيها 200000 مدني، بالحرب الأهلية"، وإنماهي حرب ضد المدنيين الذين يطالبون بالعدالة ومعرفة التاريخ، حيث قال: "نحن نطلب من فعل ماذا؟"

أما فيما يخص القوانين والوئام المدني أو الاستفتاء الذي أجراه الرئيس بوتفليقة، سنة 2005، والذي يدور موضوعه حول العفو، فقد شدد على رفضه التام قائلا: "تنص هذه القوانين على أن الإرهابيين محميون من قبلها إذا لم يقوموا بعملية القتل، المشكل أننا منذ 15 سنة نبحث عمن يقتل من؟ إذا كنا نتهم السلطات آنذاك بتلك الجرائم، لماذا يريد الإسلاميون أن يحميهم القانون؟".

في عمله مع مجموعة "أجواد"، ذكر لنا نزيم مقبل أنهم منذ أربع سنوات اختاروا أن يكون يوم 22 مارس، يوما لذكرى لضحايا الإرهاب في العشرية السوداء، وذلك نسبة إلى مسيرتي سنة 1993 و1994 في نفس اليوم، الداعية إلى الديمقراطية، ومناهضة الأصوليين، حيث تقيم "أجواد الجزائر" ذكرى بإحياء يوم 22 مارس من كل سنة للتذكير بـ"200000 ضحية"، من خلال قراءة نصوص لـ"جاووت وسبتي"، في نفس الوقت تحاول "أجواد" نشر قوائم بها أسماء، كما ذكر لنا مؤسس "أجواد": "يوم 9 جوان 1995، قتل ستة أفراد من نفس العائلة، من بينهم امرأتان".

وتعمل الجمعية على تذكير الجزائريين بضحايا سنوات الظلام، مبدأها عدم نسيان المدنيين الذين قتلوا في تلك الحقبة من بينهم أطفال ونساء، حيث قال لنا مؤسسها إن لديهم مساندين في كل من الولايات المتحدة، إنجلترا، فرنسا وكندا.

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق