كما اتفق الحاضرون على عقد ندوة ثانية، لم يحدّد تاريخها ولا مكانها، على أن يكون ذلك في أقرب فرصة.

وبخصوص الندوة، قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، إنها كانت "ناجحة مائة بالمائة"، وثمن خروجها بهيئة للتشاور بين أحزاب المعارضة، في اعتبر تعبير كل حزب عن موقفه أثناء النقاش العام أمرا طبيعيا.

من جهته، اعتبر الامين العام للتجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، الندوة "ناجحة"، أما عن النقاش فقال "لا يمكن أن نتوقع رأي كل واحد، وقد قال كل رأيه رغم خروج النقاش عن موضوع ندوتنا".

أما المحامي مقران أيت العربي فقدّر ان الندوة كانت "إيجابية، حتى وإن خرج النقاش عن الموضوع المحدد لها".

وطالب رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور "قوى التغيير" في البلاد بـ"عقد تحالف في أسرع وقت" وأضاف "لا بد من ذلك لأننا لا نستطيع أن نتكهن إلى أين تتجه البلاد وما الذي سيحدث، ما دام النظام منطويا على نفسه والشعب يعيش حالة يأس".