الرئيسية سياسة هيئات رسمية

نفى وجود تصفية حسابات بين البلدين

ولد خليفة مخاطبا المغرب: "سنواصل مساعدة الصحراويين دون تردّد لاسترجاع حقهم"


رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة

11 جوان 2014 | 19:08
shadow

نفى رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، الأربعاء، وجود مشكل بين الجزائر والمغرب متعلق بـ"تصفية حسابات" أو غيره، وقال "إن المشكل قائم بين الشعب الصحراوي والقيادة في المغرب".


الكاتب : يڨول


وأوضح ولد خليفة، في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم التقييمي لنشاط الوفد البرلماني النسوي لمخيمات اللاجئين الصحراويين "المشكل هو بين الشعب الصحراوي ككل وبين سياسة فرض الأمر الواقع للساسة والقيادة في المغرب".

وطلب ولد خليفة من السلطات المغربية "العودة إلى جادة الصواب والسماح للشعب الصحراوي بأن يختار طريقة تقرير مصيره، باعتباره الوحيد المؤهل للقيام بذلك دون أن ينوب عنه أحد أو يتلقى أي ضغوطات".

وأبرز هنا الجهود التي تقوم بها الجزائر في سبيل أن "يحقق الشعب الصحراوي "طموحاته وآماله في تقرير مصيره في أقرب الآجال"، وأكد أيضا أن الجزائر "ستواصل جهود مساندة الشعب الصحراوي دون تردد وأيضا في مساعدته في استرجاع حقه المسلوب وحقه في تقرير المصير".

وعبر ولد خليفة عن قناعته بأن كفاح الشعب الصحراوي كفاح "نظيف، يصبو إلى تحقيق حقه في تقرير المصير مثلما أكدته المواثيق الدولية وكذا كل القرارات والمؤتمرات".

ووصف المتحدث سياسة الإدماج التي ينتهجها المغرب بـ"الخطيرة جدا" في نظر القانون الدولي وفي العلاقات الدولية بصفة عامة.

وحسب ولد خليفة فان القضية الصحراوية تعد بالنسبة للجزائر "قضية تهم الضمير العالمي" لا سيما وأنها تستلهم من الثورة الجزائرية التي حققت استقلالها بعد تضحيات وكفاح طويل.

واعتبر أيضا أن سياسة "الأمر الواقع"، التي يريد أن يفرضها المغرب سواء كان عن طريق "الإدماج أو التقسيم، لن يكون لها أي نجاح ولن تقبل لا في الرأي العام العالمي ولا داخل المنطقة شمال افريقيا والجهة المغاربية ككل".

وأضاف "الجزائر على يقين بأن الشعب الصحراوي سينتصر لأن قضيته عادلة"، مؤكدا أن "الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الجزائر بدون تردد، نابع من الواجبات التي تفرضها الأخوة و الجوار".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق