من أخطر ما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ وزير ÙÙŠ التاريخ
يا Øميد قرين.. أنت تقنن لسلطة المال على الصØاÙØ© !
هل تعمد وزير الاتصال الخلط بين الموارد الاشهارية وأخلاقيات المهنة الصØÙية، أم عمله لسنوات ÙÙŠ مديرية الاتصال Ù„"جازي" أنساه قواعد المهنة التي مارسها قبل ذلك لسنوات أيضا؟
الكاتب : Ù…Øمد إيوانوغان
كل الكتب والمواثيق التي كتبت عن المهنة الصØÙية ÙÙŠ العالم وعبر التاريخ، أوصت أولا وقبل كل شيئ عن ضرورة الÙصل Øماية الصØÙÙŠ والصØاÙØ© عامة من سلطة المال. بل Ùˆ أصبØت سلطة المال Ù…ØÙ„ إنتقاد شديد بسبب سيطرتها على الدول والمجتمعات ÙÙŠ كل المجالات. ÙØيث دخلت سلطة المال تذهب الأخلاق وشاهدنا كي٠أÙسد المال لعبة كرة القدم ولم تعد هذه الأخيرة تقدم الÙرجة كما كانت عليه ÙÙŠ السابق، بقدر Øولت لاعبي االكرة غلى عبيد يباعون ويشترون ويعارون كل ستة أشهر. ورأينا كي٠أغلقت سلطة المال اللعبة على النمو الاقتصادي العالمي وكادت أن تعص٠بوجود دول ÙˆØكومات وهددت إستقرار شعوب...
اليوم يقول لنا وزير الاتصال، صاØب روايات ومقالات صØÙية كثيرة، ان أخلاقيات المهنة الصØÙية سيØددها ÙÙŠ المستقبل رجال المال الذين دعاهم Ù„"عدم نشر إشهاراتهم ÙÙŠ الصØ٠التي لا تØترم أخلاقيات المهنة".
وظاهرة سلطة المال عصÙت بالصØاÙØ© الوطنية أخرجتها من تجربتها الاستقلالية الÙريدة من نوعها ÙÙŠ البلدان الضعيÙØ© مثل بلادنا، منذ أن Ø£ØµØ¨Ø ØµØÙيين سابقين على رأس مديريات الاتصال لمختل٠الشركات الكبرى ÙÙŠ السوق الوطنية. وأخطر مسلسل بلغته هذه الشركات هو Ùسخ "رونو" عقودها الاشهارية مع يومية "الوطن". والظاهر أن وزير الاتصال يبارك هذه االخطوة، بل تدخل ÙÙŠ خارطة طريقه التي سماها دون خجل "مخطط لتطهير الØقل الاعلامي".
وهذه العبارة لا ترد عادة عن مسؤولين، بل تستعمل ÙÙŠ مقالات صØÙية وتØاليل خبراء للكش٠عن سيناريوهات خطيرة تهدد Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹ÙˆØ¨ ÙˆÙ…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„...