الرئيسية ثقافة أدب

على هامش المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب

بوجدرة وأمين الزاوي لم يتأثرا بغارسيا ماركيز


تصوير: نيوبريس

13 جوان 2014 | 15:36
shadow

فاجأ الروائيان رشيد بوجدرة وأمين الزاوي، متتبعي الندوة التكريمية الخاصة بالروائي الكولومبي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز، عندما صرحا أنه لم يمارس عليهما أي تأثير أدبي، حيث ذهب بوجدرة إلى حد أنه قال بأن الأب الفعلي لتيار الواقعية الحرية في الأدب هو الروائي الأماني غونتر غراس، وليس ماركيز، بينما ذكر أمين الزاوي أن القراء العربي قرؤوا على أعمال ماركيز بترجمات ردئية جدا.


الكاتب : ياسين مراد


تصوير: نيوبريسنفى رشيد بوجدرة أمس خلال التكريم الذي نظمه المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب بساحة رياض الفتح، بالجزائر العاصمة، الخاص بالروائي الكولومبي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز، أن يكون قد تأثر برواية ماركيز، "مائة عام من العزلة"، أثناء تأليف روايته الشهيرة "ألف وعام من الحنين"، مثلما روج له بعض النقاد المصابون بعقدة الغرب على حد تعبيره. وأوضح بوجدرة أنه تأثر بالمقابل برائعة "ألف ليلة وليلة"، وكذا أعمال أستاذه الكبير وليام فولكنر. وقال بوجدرة، إن ماركيز يبقى روائيا كبيرا، وله عوالم خاصة به، تعبر عن واقع أمريكا اللاتينية، باعتباره واقعا شبيها بالواقع العربي من حيث انتشار ذهنية التخلف، لكنه لم يتأثر به لا من قريب ولا من بعيد، موضحا أن رواية "ألف وعام من الحنين"، تتقرب من واقع العالم العربي الذي يعرف سيطرة واضحة للاستبداد العربي.

ولدى تناوله الكلمة، قال أمين الزاوي، إن ماركيز روائي عظيم، لكنه لم يتأثر، وأوضح أن القراء العرب وجدوا في ماركيز روائيا مثيرا بسبب تناوله لموضوع الاستبداد في أمريكا اللاتينية، كالظاهرة يعاني منها المواطن العربي، كما ان تأثر ماركيز الواضح بألف ليلة وليلة، جعل العرب يعتبرونه روائيا كبيرا.

ياسين مراد

 

ندوة حول "الأدب وكرة القدم" برياض الفتح

ينظم المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، مساء السبت 14 جوان، على الساعة الرابعة والنصف ندوة حول موضوع "الأدب وكرة القدم"، ينشطها عبد الله بن عدودة، ويشارك فيها كل من أنور بن مالك، يحي بلعسكري، والبرازيليان رودريغو سيرياكو، وروجيريو بيرييرا.

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق