الرئيسية مال وإقتصاد صفقات عمومية

حمّل المستوردين والمضاربين ارتفاع ثمنه

اتحاد التجّار: "من المفروض أن لا يتجاوز سعر السكر 50 دينارا"


14 جوان 2014 | 14:30
shadow

طالب "الحاج الطاهر بولنوار"، الناطق باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، وزارة بتشديد الرقابة على التجارة الخارجية، قاصدا المستوردين الذين يحتكرون عمليات استيراد السكر ويتسببون في المضاربة التي ترفع سعر هذه المادة الأساسية.


الكاتب : سهام. Ø¥


وتساءل بولنوار، في الندوة الصحفية التي عقدها، السبت، بمقر اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين بالعاصمة، عن عدم انخفاض الأسعار إثر تسجيل انخفاض أسعاره في السوق العالمية، حيث قال "من المفروض أن لا يتجاوز سعر السكر 50 دج".

وأوضح المتحدّث أنه "لو يكون تخفيض في سعر مادة السكر إلى 50 دج فستنخفض كل المنتوجات التي تدخل هذه المادة في صنعها، على غرار المشروبات الغازية والحلويات".

في نفس الموضوع، كشف بولنوار أن الدولة "تستورد ما يقارب 1 مليون طن من السكر سنويا بغلاف مالي يقدر بـ1 مليار دولار، وارتفاع الأسعار يتحملها المستوردون".

وانتقد بولنوار بشدة مديري التجارة بولايتي بشار والعاصمة لعدم مساهمتهما في التنسيق مع التجار في إطار التحضير لشهر رمضان، على حد قوله، وعدم  دراستهما البرنامج الذي يخص تموين الأسواق بالخضر والفواكه.

و قال "بوبنوار" سيكون ارتفاع في بعض الفواكه الجافة والمكسرات بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 20 بالمائة، مرجعا سبب الارتفاع إلى نسبة الإقبال عليها في شهر رمضان، مع استيرادها من قبل التجار مرة في السنة.

خلال الندوة، حذر الناطق باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، من تعرض هذه المواد من فواكه مجففة ومكسرات وحتى توابل للتلف أو الغش في الأسواق، محملا المواطنين مسؤولية اقتناءها من هذه النقاط الفوضوية.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق