وصف، رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي، نتائج الانتخابات الرئاسية بـ "غير النزيهة" ، داعيا في ذات السياق المعارضة  إلى ضرورة التنظيم والتوافق فيما بينها في شكل قط متوافق لفتح حوار سلمي و ديمقراطي مع النظام، داعيا السلطة في ذات السياق إلى الابتعاد عن سياسة "الهروب إلى الإمام" و فتح حوار مع الأحزاب السياسية المعارضة.

 

وصرح، أمس، جهيد يونسي في ندوة صحفية بمقر حزبه، فيما يخص الانتخابات الرئاسية بأنها كانت غير نزيهة و مزورة وهو شيئا معهود من النظام ،  إلا انه يقول" التزوير"  لم يكن بسيطا في هذه المرة ،و كان مبرمج من طرف النظام الذي وضف فيه كل ما يملك من وسائل  لدعم مرشحه كاستعمال وسائل الجمهورية في حملته الانتخابية بما فيها الحكومة ووزرائها و اختراق قوانين الدستور.

كما انتقد رئيس حركة الإصلاح، استعمال السلطة لسياسة التخويف والتخوين مع الشعب والمراقبين  للعملية الانتخابية يوم الاقتراع  للتأثير عليه للمضي نحو عهدة رابعة، قال أنها أتت مفروضة كون "العصب" داخل النظام لم تتوافق حول مرشح معيين كما جرت العادة، مضيفا في ذات السياق أن تصريحات وزير الداخلية الطيب بلعيز حول نزاهة الانتخابات هي أكبر دليل على عكس ذلك ، حيث قال يونسي:" صرح وزير الداخلية انه تم تسليم 104آلاف محضر فرز الأصوات لممثلي المترشحين في حين كان المفروض ان يسلم  300الف ، يعني ثلثلي المحاضر  كانت غائبة".

كما أضاف ذات المتحدث، أن حزبه ينتمي الى القطب المعارض المطالب بالتغير و الذي يضم 13 حزب ، وهو سيعمل على المطالبة بالتغير في إطار برنامج نضالي لإعادة الشرعية، كما رحب بفكرة التكتلات فيما يبن الأحزاب المعرضة و دعا اياها أن تتوافق حتى تكون في وزن يسمح لها للمطالبة بالحوار مع السلطة لإيجاد حلول للوضع الراهن و كذا لقضايا عديدة لها علاقة بمستقبل البلاد كون العهدة الرابعة يضيف لم تحل أي مشكل من مشاكل البلاد .

سعيدة بعيط