مطبّات على طريق مبادرة المعارضة
انتقادات و"نيران صديقة" تستهد٠ندوة الانتقال الديمقراطي
يبدو أن "ندوة الانتقال الديمقراطي" التي اØتضنها Ùندق "مزÙران" بزرالدة غربي العاصمة الأسبوع المنصرم، لم تØرج السلطة Ùقط، وإنما أوساطا سياسية أخرى أيضا، تصر على تسمية Ù†Ùسها بـ"الديمقراطية"ØŒ وهو ما ÙŠÙسر الهجوم الذي تتعرض له المبادرة ÙÙŠ المدة الأخيرة.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
الهجوم على "ندوة مزÙران" بدا مركزا ومدارا بإØكام، بدأته زعيمة Øزب العمال لويزة Øنون، التي نعتت المبادرة والقائمين عليها بكل الأوصاÙØŒ قبل أن يأتي الدور على القيادي السابق ÙÙŠ Øزب التجمع من أجل الثقاÙØ© والديمقراطية، Ø±Ø§Ø¨Ø Ø¨ÙˆØ³ØªØ©ØŒ الذي شرع ÙÙŠ تأسيس Øزب سياسي جديد، أسماه "الØركة من أجل الجمهورية".
Ø±Ø§Ø¨Ø Ø¨ÙˆØ³ØªØ© أطلق تصريØات نارية بØÙ‚ المشاركين ÙÙŠ ندوة الانتقال الديمقراطي، وبرر هجومه هذا بكون الكثير من الشخصيات التي شاركت ÙÙŠ ندوة المعارضة، إما تقلدت مسؤوليات سامية ÙÙŠ الدولة ÙÙŠ وقت سابق، أو انتمت Ù„Øزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المØلة، التي تبقى برأيه من أسباب الأزمة التي عصÙت بالبلاد ÙÙŠ عشرية التسعينيات.
مكون آخر لم يتأخر عن استهدا٠ندوة المعارضة، هو "منتدى المواطنين من أجل الجمهورية الثانية"ØŒ وهم نواب سابقون أيضا ÙÙŠ التجمع من أجل الثقاÙØ© والديمقراطية، منهم طارق ميرة، والنائب عن جبهة القوى الاشتراكية، Øميد أوعزار، ومبررات هجومه هو جلوس سعيد سعدي ومØسن بلعباس إلى جانب شخصيات تيارات سياسية إسلامية، وكان يقصد قياديي "الÙيس" المØÙ„ØŒ علي جدي وعبد القادر بوخمخم وكمال ڤمازي، وربما استØضر طارق ميرة الصورة التي أظهرت علي جدي وهو يعانق زعيم الأرسيدي السابق، سعيد سعدي، وتناقلتها مختل٠وسائل الإعلام.
هذا الهجوم قد يكون منتظرا على الأقل بالنظر لكون شخصيات مثل Ø±Ø§Ø¨Ø Ø¨ÙˆØ³ØªØ© وطارق ميرة ÙˆØميد أوعزار، إنما تنتقد مواق٠قيادات التجمع من أجل الثقاÙØ© والديمقراطية وجبهة القوى الاشتراكية، بØكم انتمائهم السياسي سابقا، غير أن "خرجة" رئيس الأرسيدي، Ù…Øسن بلعباس، عبر صÙØته على "Ùيسبوك" التي هاجم Ùيها بعض المشاركين ÙÙŠ ندوة الانتقال الديمقراطي، من شأنها أن تخل٠ارتدادات على مستقبل تقارب المعارضة.
Ù…Øسن بلعباس كان انتقاده Ù…Øددا وموجها بصÙØ© مباشرة ضد "جبهة القوى الاشتراكية" بسبب مشاركتها ÙÙŠ ندوة المعارضة وتلبية دعوة مدير الديوان برئاسة الجمهورية، Ø£Øمد أويØيى، للمشاركة ÙÙŠ المشاورات Øول تعديل الدستور، مثلما كانت موجهة أيضا Ù„Ù„Ù…ØªØ±Ø´Ø Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¨Ù‚ للانتخابات الرئاسية، علي بن Ùليس، الذي خرج عن إجماع المشاركين ÙÙŠ ندوة الانتقال الديمقراطي، باستهلاكه نص٠ساعة من وقت الندوة، ÙÙŠ Øين أن المدة المتÙÙ‚ عليها لم تكن تتعدى سبع دقائق.
قد تكون ملاØظات الرجل الأول ÙÙŠ "الأرسيدي"ØŒ ÙÙŠ Ù…Øلها، غير أن تزامنها مع هجوم آخر من خارج الÙاعلين ÙÙŠ ندوة الانتقال الديمقراطي، قد يزيد من عبء الضغوط على هذه المبادرة التي لا تزال ÙÙŠ بداياتها الأولى.
Â