الرئيسية سياسة كل الأحداث

اتهمتهما بتوفير الدعم المادي والشرعي للمسلحين

دبلوماسيان جزائريان ضمن قائمة إرهاب أمريكية


17 جوان 2014 | 12:11
shadow

اتهم تقرير أمريكي، دبلوماسيين جزائريين قيد الخدمة، والعديد من رجال الأعمال وناشطين سياسيين، بدعم جماعات إسلامية جهادية في كل من العراق وسوريا، وذكر تنظيم "داعش" (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، التي تقود عملا مسلحا ضد الحكومتين المركزيتين في بغداد ودمشق.


الكاتب : أحمد. Ø£


وبحسب التقرير، الذي تداولته مختلف وسائل الإعلام العالمية، فإن الدبلوماسيين اللذين وردت أسماؤهم في التقرير، هما الحبيب آدمي، الذي يشغل منصب سفير الجامعة العربية لدى الاتحاد الأوربي في بروكسل، وعبد الوهاب دربال، سفير الجزائر الحالي لدى المملكة العربية السعودية ووزير العلاقات مع البرلمان سابقا، وهما الوزيران اللذان مثلا حركة النهضة في الحكومة الائتلافية التي شكلها الرئيس بوتفليقة في عهدته الأولى في العام 1999.

وكان الرجلان قد تبادلا منصبيهما كسفيرين في آخر حركة أجراها الرئيس بوتفليقة على السلك الدبلوماسي، انتقل بموجبها الحبيب آدمي الذي كان سفيرا للجزائر في المملكة العربية السعودية، إلى ممثل للجامعة العربية في عاصمة الاتحاد الأوربي، في حين حل محله عبد الوهاب دربال، كسفير في المملكة. 

ومعلوم أن الحبيب آدمي كان قد شغل الأمين العام السابق لحركة النهضة، مباشرة بعد أن سحب البساط من تحت أقدام رئيسها السابق، عبد الله جاب الله في العام 1998، في حين أن عبد الوهاب دربال، كان يعتبر من بين القياديين البارزين في الحركة، وقد شغل منصب نائب في المجلس الشعبي الوطني، في العهدة التشريعية 1997 / 2002.

ويوجد إلى جانب آدمي ودربال، في التقرير الأمريكي، ثمانية شخصيات بارزة محسوبة على التيار الإسلامي، نذكر من بينها النائب السابق عن حركة النهضة، عز الدين جرافة، الذي قاد مبادرة توحيد التيار الإسلامي في تشريعيات العام 2012، وانتهت بميلاد ما عرف فيما بعد بـ "تكتل الجزائر الخضراء"، الذي يضم كلا من حركة مجتمع السلام وحركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني، فضلا عن سعيد مرسي القيادي السابق في حركة مجتمع السلم من رعيل الرئيس الراحل للحركة، محفوظ نحناح، فضلا عن بوجمعة عياد، والأستاذ الجامعي رابح قنديل وجيلالي بوزوينة، والدكتورة فاطمة براش. 

وتضم القائمة الإجمالية 131 اسما لأكاديميين وناشطين ورجال دين ينتمون إلى 31 دولة من مختلف أنحاء العالم، تزعم أنهم يوفرون الدعم الشرعي والمادي للحركات الجهادية والمجاميع المسلحة ومن بين هؤلاء، 12 شخصية عراقية سياسية ودينية، 28 شخصية سعودية 12  شخصية عراقية، وعشر باكستانيين، و6 فلسطينيين، و6 مغربيين، و6 شخصيات من السينغال، و6 إندونيسيين، و5 شخصيات كويتية، و4 من إرتريا، و3 من تركيا، و4 أشخاص من مصر ولبنان، و2 من بريطانيا، إلى جانب شخصيات من غانا والسودان والأردن واليمن وقطر والبحرين وجزر القمر وكينيا والصومال وموريتانيا ونيجيريا والنيبال وسريلانكا وتايلاند وبنغلادش والسويد وهولندا وأستراليا.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق