ÙÙŠ رسالة له ردّا على منع عودة "الÙيس" للنشاط السياسي
أنور هدام: Ø£Øمد أويØÙŠ استئصالي وخطر على الجزائر
اتهم أنور هدام، القيادي ÙÙŠ الØزب المØÙ„ " الÙيس"ØŒ السلطة بأنها "ترعى الاستئصال" وعلى رأسها وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية ØŒ Ø£Øمد أويØÙŠ.. وهذا ÙÙŠ رد مباشر على تصريØات أويØÙŠ الأخيرة بعدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø¹ÙˆØ¯Ø© "الÙيس" للنشاط السياسي.
الكاتب : مريم. ع
وقال أنور هدام ÙÙŠ رسالة له، السبت "لا يزال رأس الإقصاء والاستئصال ÙÙŠ الجزائر، وإن بقاءه ÙÙŠ دواليب السلطة يزيد من تأزيم الوضع بعد أن كان ÙÙŠ 1995 Ø£Øد المتسببين الرئيسيين ÙÙŠ Ø¥Ùشال مبادرة العقد الوطني من أجل ØÙ„ سياسي وسلمي للازمة الجزائرية، يبدو أن مهمته الأساسية اليوم تكمن ÙÙŠ عرقلة المساعي الجارية من أجل تØول ديمقراطي Ù†ØÙˆ نظام سياسي جديد يعبر عن الشعب ÙÙŠ تنوعه".
واعتبر أنور هدام، أن أويØÙŠØŒ يشكل خطرا Øقيقيا على مستقبل الجزائر، موضØا أن الندوة الصØاÙية لأØمد أويØÙŠØŒ الجمعة، زادت من قناعته وجماعته بالموق٠من المشاورات الجارية Øول المراجعات الدستورية، المعبر عنه ÙÙŠ التØال٠الوطني من أجل التغيير ÙÙŠ الإعلان الأخير ليوم 14 جوان 2014.
وذكر أنور هدام أن الانسداد السياسي لا يزال قائما ÙÙŠ الجزائر "ÙÙŠ ظل مواصلة السلطة الإنكار والهروب إلى الأمام بإجراء مسرØية المشاورات السياسية Øول المراجعة الدستورية".
ويتزامن ØªØµØ±ÙŠØ Ø£Ù†ÙˆØ± هدام وموجة رÙض عناصر من "الÙيس" المØÙ„ مشاورات تعديل الدستور، ÙÙŠ وقت قبلت Ùيه أطرا٠أخرى داخل Ù†Ùس الجماعة المشاركة ÙÙŠ المشاورات بعد تلقيها الدعوة من Ø£Øمد أويØÙŠ المكل٠بإدارة المشاورات ÙˆÙÙŠ مقدمتهم مداني مزراق، الذي كان يمثل Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø ÙÙŠ الجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقا.
واعتبر هدام أن التØال٠الوطني من أجل التغيير، الذي "يريد قبل كل شيء أن يكون وسيلة للنضال الشعبي من أجل قيام دولة القانون والديمقراطية، يعتبر المراجعة الدستورية القادمة عبارة عن مرØلة جديدة ÙÙŠ مسار Øرمان الشعب من Øقه ÙÙŠ تقرير مصيره Ùرديا وجماعيا".
وأضا٠"بالنسبة للتØال٠الوطني من أجل التغيير، إنّ دستورا ديمقراطيا لا يكون إلاّ ناتجا عن عملية انتقال ديمقراطي ومرتكزا على تواÙÙ‚ شعبي واسع، إن دستورا شرعيا لا يمكن أن يكون، كما هو الØال منذ أكثر من نص٠قرن، مجرد آلية تتغير ÙˆÙÙ‚ موازين القوى المتتالية داخل السلطة".
وأضا٠"التØال٠الوطني من أجل التغيير عبر بكل وضوØÙ ÙˆØزم عن هذا الاغتصاب السياسي ويدعو الجزائريات والجزائريين إلى التعبئة السلمية لإÙشال هذا المنطق الذي ÙŠØرمهم من Øقوقهم السياسة والتاريخية"ØŒ متطرقا إلى النقاط التي اعتبرها من صميم الأزمة الوطنية، التي تتطلب، Øسبه، جملة من الشروط، أولها وضع تواÙÙ‚ وإطار للØوار وطني وشامل لا يقصي Ø£Øدا مع تØديد مكانة المؤسسة العسكرية والمخابراتية ÙÙŠ الدولة والمجتمع وإعادة هيكلة جهاز الاستخبارات، مع نقاط أخرى متعلقة بالإسلام وعلاقته بالأØزاب والدولة.