معركة كسر العظام تنتهي Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù…Ø§Ø± سعداني
المساÙØ© بين بلخادم والرئاسة تطول أكثر Ùأكثر
تبخر Øلم الأمين العام السابق Ù„Øزب جبهة التØرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، مرة أخرى، ÙÙŠ تعبيد الطريق للوصول إلى رئاسة الجمهورية ÙÙŠ دورة اللجنة المركزية للأÙالان التي عقدت بالأوراسي، Øيث Øسمت الأمور Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø®ØµÙ…Ù‡ عمار سعداني الذي تمكن من التØكم ÙÙŠ الأمور وترتيبها لصالØÙ‡ ÙÙŠ المؤتمر العاشر للØزب الذي سيكون على مقاسه ويظهر أن المساÙØ© التي تÙصل بلخادم عن كرسي الرئاسة كبرت أكثر مما كانت عليه.
الكاتب : مريم. ع
وكانت الخسارة التي مني بها الأمين العام السابق  للأÙالان، الذي قاد وأنصاره عراكا ساخنا من أجل Ùرض الصندوق وإقالة عمار سعداني من أمانة الØزب، أولى النتائج التي زادت من هشاشة Øلمه بالرئاسة الذي ظل يراوده دائما منذ الرئاسيات الماضية، إلى غاية أن أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتÙليقة صراØØ© ترشØÙ‡ للعهدة الرابعة.
بلخادم عاش سيناريو مماثلا لذلك الذي قاده ضده أعضاء اللجنة المركزية للØزب، وخاصة مجموعة التقويم والتأصيل، لأكثر من سنتين من أجل إقالته من منصبه ولمنعه من Ø§Ù„ØªØ±Ø´Ø Ù„Ù„Ø±Ø¦Ø§Ø³Ø© أيضا، وكان ذلك بإيعاز من Ù…Øيط الرئيس وهذا Øتى لا ÙŠØªØ±Ø´Ø Ø¨Ø§Ø³Ù… الأÙالان ÙÙŠ الرئاسيات الماضية 2014ØŒ لأن العهدة الرابعة وقتها لم تكن مؤكدة بعد، ليعود بلخادم ولنÙس السبب ÙÙŠ دورة الأوراسي، لكن هذه المرة وهو خارج الأمانة وليس على رأسها.
والسؤال الذي يراود الأذهان هنا لماذا يتقيد بلخادم بÙكرة الرئاسة ويعيش Øلما أكبر منه؟ والظاهر أنه لا يدعمه Ùيه سوى أنصاره من بعض الوزراء السابقين وأعضاء اللجنة المركزية وقيادات Øرمت من مناصب ÙÙŠ عهد عمار سعداني، والدليل هو انسØابه من Ùندق الأوراسي بمجرد تلقيه مكالمة هاتÙية.
زيادة على هذا، Ùإن التØالÙات التي عقدها عمار سعداني مع عدّة أجنØØ© داخل الأÙالان عزّزت قوته أكثر وجعلته يتقدم على مناÙسه، خاصة أنه أدخل Øركة التقويم لصÙه، ÙˆÙÙŠ مقدمتهم العضو القيادي عبد الكريم عبادة، ومعهم أنصار Ø§Ù„Ù…ØªØ±Ø´Ø Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¨Ù‚Â Ù„Ù„Ø±Ø¦Ø§Ø³ÙŠØ§Øª علي بن Ùليس، وعلى رأسهم عباس ميخاليÙØŒ Ùضلا عن زوال Øالة التشنج التي كانت ÙÙŠ السابق قائمة بين سعداني والوزير الأول عبد المالك سلال بعد لقاء رجال سعداني بعبد المالك سلال بالوزارة الأولى أياما قبل انعقاد دورة الأوراسي.
كما أن النتائج التي خلصت إليها دورة الأوراسي والطريقة التي طويت بها الأشغال أظهرت، مرة أخرى، أن عمار سعداني أقوى سندا من بلخادم، وإلا ما كانت قوات الأمن الوطني تنتشر بتلك القوة وتوÙد بعثات أخرى بالزي الرسمي للتصدي لأنصار بلخادم وتÙرض النظام بالقوة، وأظهرت Øتى الآن جزءا من ضع٠بلخادم Ùي تعبيد الطريق Ù†ØÙˆ المرادية، لأنه Ùشل ÙÙŠ Ùرض مخططه بدورة الأوراسي التي سيهندس على أساسها المؤتمر العاشر للأÙالان الذي كان ÙŠØ·Ù…Ø Ø¨Ù„Ø®Ø§Ø¯Ù… لأن يتخذ منه جولة Øاسمة لتØقيق Øلم الرئاسة بدعم من وعاء الأÙالان.