ما قاله لعمامرة Øول عدم وجود مصلØØ© لدى المجموعة الدولية لهز إستقرار الجزائر، يثير الكثير من المخاوÙ:
أولا لأن لعمامرة وزيرنا للخارجية، Ùهو أدرى من غيره من الوزراء بخبايا العلاقات الدولية. بمعنى أن هذا الديبلوماسي المØنك الذي إشتغل طويلا ÙÙŠ Ø¥Ùريقيا، يقول لنا صراØØ© أن هز إستقرار الدول يخضع لمصلØØ© المجموعة الدولية.
ثانيا، عدم وجود لدى هذه المجموعة مصلØØ© لهز إستقرار الجزائر اليوم، لا يعني أنها لن تجد المصلØØ© ÙÙŠ ذلك غدا. ويعني هذا أيضا أن المجموعة الدولية عندما سيكون من مصلØتها هز إستقرارنا Ùسيهتز إستقرارنا، ولن تخشى ÙÙŠ ذلك لا Øكمة بوتÙليقة التي تتغنى بها الØكومة ولا تجربة الجزائر ÙÙŠ مكاÙØØ© الارهاب التي تتغنى بها الØكومة أيضا.
إستقرارنا إذن مرتبط بالارادة الخارجية مثل إرتباط إقتصادنا بأسعار البترول التي تتØكم Ùيها إرادة خارجية هي الأخرى. ولو جاء ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø¹Ù…Ø§Ù…Ø±Ø© على لسان خبير ÙÙŠ العلاقات الدولية أو خبير أمني أي خبير، لكان مطمئنا لأننا ÙÙŠ أسوأ الØالات سيÙقد الأمل ÙÙŠ إمكانية تغييرالنظام الØاكم عندنا. لكن عندما يأتي على لسان وزير خارجية، ينبغي قراءة هذا Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ù…Ù‚Ù„ÙˆØ¨ والÙهم منه رسالة من السيد لعمامرة إلى المجموعة الدولية، Ù…Ùادها ليست لكي مصلØØ© ÙÙŠ هز إستقرار الجزائر.
بمعنى أن لعمامرة شعر بالرغبة لدى المجموعة الدولية ÙÙŠ هز إستقرار الجزائر، وعلينا إذن أن نستعد Ù†ØÙ† لمواجهة أي Ù…Øاولة لهز إستقرارنا وعدم الاتكال على تطمينات لعمامرة ولا Øكمة الرئيس غير الموجود ولا يجب ترك جنودنا يواجهون لوØدهم خطر الموت ÙÙŠ الØدود وقبل الØدود ونوهمهم بأنهم إكتسبوا تجربة ÙÙŠ Ù…Øاربة الارهاب.
Â