عندنا مثل، Ù…Ùاده أن البطن كلما امتلأ أكثر كلما تØرر العقل وتÙتØØŒ وبعبارة أدق "كي تشبع الكرش الراس يغني". ورغم كون هذا المثل منتوج جزائري خالص، Ùالآكلون من كعكة العهدة الرابعة قلبوا القاعدة وأضØوا ÙŠÙقدون عقلهم كلما امتلأ بطنهم أكثر، وهو ما تعكسه زلة العجوز الÙرنسية دوÙانتيني مؤخرا ولا أستطيع إعادة نقل زلتها ÙÙŠ هذا المقام كي لا أساعدها على ترويج Øلمها أو خبايا شعورها من Øيث لا أدري.
المناسبة التي أطلقت Ùيها العجوز الÙرنسية زلتها، منظمة تØت الرعاية السامية للسلطات الرسمية الجزائرية، ووÙرت طبعا الØماية اللازمة للمنظمين والمدعوين وعلى رأسهم العجوز التي توق٠عدادها عند منتص٠ليلة 31 أكتوبر 1954ØŒ باعتبار الجزائر لم تعد Ùرنسية بمجرد أن أعلن الشعب الجزائري أخذ مصيره بين يديه.
ولم يكن بوسع أي مواطن جزائري بسيط أن يدخل إلى Ù…Øيط الØÙÙ„ وسط الØماية، بدا من الطرق المؤدية إلى القاعة قبل الØضيرة المخصصة لسيارات الØاضرين ... وسط تلك الØماية الموÙرة لمن جاؤوا طبعا لتلميع صورة الجزائر التي Ø£Ùسدناها ربما Ù†ØÙ† "الأهالي" Øسب عداد السيدة العجوز. وتم اختيار ألمع الوجوه الإعلامية والساØØ© الÙنية الجزائرية لتنشيط الØÙÙ„ والاستÙادة من كعكته، ولو طبقنا أخلاقيات المهنة الإعلامية ÙˆØدها على هؤلاء، لطردوا من المهنة إلى الأبد دون أن يسبب ذلك أي Øرج للسلطات لأن المبرر مسجل وشاهده العام والخاص، عكس المبرر الذي أقصي بسببه بلخادم من كل نشاط سياسي.
ولو طبق هؤلاء الإعلاميين على ألسنتهم ÙˆØركاتهم وتÙكيرهم ما يعادل جزء بسيط من الإجراءات الأمنية التي تÙرض على المواطنين ÙÙŠ مناسبات مثل مناسبتهم المخزية، لعرÙوا أن دوÙانتيني معروÙØ© عند الÙرنسيين بزلاتها. لكن كل ما يأتي من Ùرنسا عند هؤلاء الإعلاميين والمنظمين، سكر وعسل Øتى لو كان مصدره قنوات صر٠مياه الÙرنسيين. ومن هنا لم ينتبه Ø£Øدهم لضرورة اØترام القائمة الرسمية لمن ØªÙ…Ù†Ø Ù„Ù‡Ù… الكلمة ولا للتأكد مما سيقوله من Ø³ØªÙ…Ù†Ø Ù„Ù‡ الكلمة خارج هذه القائمة.
وتراخي الآكلين من كعكة الخزينة العمومية، تضاع٠أكثر مع الØملة الانتخابية للعهدة الرابعة، Øيث لم تعد تهمهم Øتى المظاهر والبروتوكولات. كأنهم واثقون من أنهم استولوا على الجزائر نهائيا بعدما Ùازوا بالعهدة الرابعة وهم غير مطالبين بأي Øساب أمام أي كان منذ 17 Ø£Ùريل الماضي... وربما هم واثقون أيضا أنه باستطاعتهم إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ù…Ø´Ø§Ø¹Ø±Ù‡Ù… المختبئة وراء صورة الجزائر المسوقة للخارج.
Ù"الكرش كي تشبع" عند أهل العهدة الرابعة، تجعل "الراس ÙŠØبس" ولا يغني.