يعتبر إقصاء الجزائر من تنظيم دورات كأس Ø¥Ùريقيا طيلة السنوات العشر القادمة، أكبر ضربة تلقتها صورة الجزائر ÙÙŠ الخارج ÙÙŠ عهد بوتÙليقة. ونتØدث عن صورة الجزائر ÙÙŠ الخارج، كونها أهم ما تهتم به Øكومتنا والدليل شاهدناه ÙÙŠ مباراة الخضر الأخيرة. Øيث Øرصت السلطات العمومية على تÙادي وقوع أي Øادث أو سلوك يسيئ مجددا لهذه الصورة، ÙÙŠ مدرجات ملعب البليدة. لكن بعد نهاية المباراة وخروج الأنصار، لا مانع من وقوع جرØÙ‰ وتخريب وعنÙ... لأن الأمر داخلي ويسير بالمقاييس الجزائرية.
كرة القدم ليست قضية سيادية مثلما تعتبرها الØكومة، وعدم تنظيم كأس Ø¥Ùريقيا أو عدم الÙوز بها، لن يعرض الجزائريين للجوع ولا للاØتلال ولن يعرض سلامة ترابنا للخطر. لكن من خلال كرة القدم، يمكن تشخيص الØالة الصØية لمؤسسات الدولة عندنا. يرتبط إسم عيسى Øياتو بأجيال كاملة من اللاعبين والمدربين ومØبي كرة القدم ÙÙŠ Ø¥Ùريقيا، والجزائريون بالضبط يعرÙون عيسى Øياتو وكأنه منهم... الرجل دبر الكثير من النكسات للكرة الجزائرية، ثم ساهم ÙÙŠ صناعة Ø£ÙراØها والظاهر أنه انقلب مجددا على الكرة الجزائرية. والرجل لا ينقلب Øزنا على مواطنيه أو سعادة لسعادتهم، بل هي مسألة "هدايا" على Øد تعبير المسؤول القطري لتكذيب تهمة الرشوة التي عاقبته بسببها ال"ÙÙŠÙا".
الجزائر، ÙÙŠ العشرية الأخيرة إذن، أصبØت تملك من المال والكÙاءة البشرية، ما ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ø§ بشراء الأصوات داخليا وقاريا ودوليا. وهكذا استطاعت أن تØتل مراتب متقدمة ÙÙŠ تصني٠ال"ÙÙŠÙا" من دون أن تملك ولو ملعبا واØدا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ø§Øتضان مبارايات بطولة Ù…ØترÙØ©ØŒ ناهيك عن المباريات الدولية. وعكس Øال كرتنا اليوم، كانت ملاعب 5 جويلية وعنابة وسيدي بلعباس... Ø£Øسن ملاعب Ø¥Ùريقيا، وكانت الأندية الجزائرية تستقبل ضيوÙها ÙÙŠ العشب الطبيعي أو الاصطناعي ÙÙŠ أسوأ الØالات، وتستقبل ÙÙŠ ملاعب ترابية عند التنقل إلى مناÙسيها... ومع ذلك كنا ننتزع بشق الأنÙس المشاركة ÙÙŠ ال"كان"ØŒ وظل المونديال بعيد المنال علينا لأكثر من عشرين سنة.
ومع إقصائنا من تنظيم الدورات الثلاث المقبلة لكأس أمم Ø¥Ùريقيا، رغم تولي وزيرنا للشباب والرياضة شخصيا، الدÙاع عن ملÙنا... نكون قد عدنا إلى نقطة البداية، أي نهاية Ù…Ùعول البØبوØØ© المالية، وعودة Ù…Ùعول الانقسامات الداخلية التي ترهن Øظوظنا الخارجية.