الرئيسية مجلة "يڨول" البيت ومجتمع

سيناريو يتكرر كل سنة

بداية رمضان على وقع ارتفاع الأسعار


تصوير: لامية بورومة

28 جوان 2014 | 15:52
shadow

ككل سنة تعرف الساعات الأخيرة قبيل أو يوم من شهر الصيام، إنزال الزبائن على كل الأسواق والمساحات الكبرى، ما يعطي انطباع ان الجزائر مقبلة حرب ووجب تكديس المؤونة. انزال يقابله التجار برفع جنوني لأسعار مختلف السلع.


الكاتب : محمد عشاب


عرفت مختلف الأسواق عبر المدن الكبرى، هجوم كاسح للجزائريين لاقتناء مستلزمات مائدة شهر الصيام والقيام، وكثر الطلب في الساعات الأخيرة على الخضر والفواكه التي عرف التهابا ككل سنة بلغ في بعض الأحيان 100 بالمائة. نفس الشيء بالنسبة لمختلف المواد الغذائية التي قفز سعرها لمستويات عالية، ظاهرة تفسر بارتفاع الطلب في الأيام الأولى من شهر رمضان، قبل أن تستقر الأسعار مجددا بعد مرور 10 أيام، وحسب ما وقفنا عليه في بعض الأسواق، فسعر التمر ارتفاع من 350 دينارا الى دينار و800 دينار بالنسبة للنوعية الجيدة.

وسبق للسلطات عبر لسان وزير التجارة، أن أكدت خلال الأيام الأخيرة أن كل السلع متوفرة، بمعنى لا داعي لاكتساح المحلات والمساحات الكبرى. وعلى احدى صفحات التواصل الاجتماعي، كتب شخص خرج على توه من المركز التجاري "أرديس" ما يلي "الدخول مضمون والخروج لا"، بمعنى أن عدد الزوار بلغ مستوى غير مسبوق.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق