وأضافت مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية المتشددة، في تصريح "عنصري" كالعادة لقناة "أوروبا1"، أنها غير متحمسة جدا لكرة القدم، وقالت بصريحة العبارة موجهة كلامها للمهاجرين "يجب الاختيار إما أن يكون جزائريا أو فرنسيا، مغربيا أو فرنسيا"، معبرة عن استيائها الكبير من الأضرار الكبيرة التي خلفها الأنصار بعد انتصار المنتخب الجزائري، وقالت إنها لن ترضى بأن يتكبد المواطنون الفرنسيون خسائر نتيجة مباراة الجزائر مع فرق أخرى.

مارين لوبان التي كانت تقود حملتها الانتخابية بالتحامل على المهاجرين وعائلاتهم، وجدت في أحداث الشغب الأخيرة، التي وقعت بعد انتصار المنتخب الوطني، مناسبة لإعادة الدفاع عن أفكارها والمطالبة بوضع حد للجنسية المزدوجة.

وتساءلت لوبان، كيف يقع تجنيد أمني كبير استعدادا لمباراة فرنسا والجزائر أكثر من تلك التي جندت لتاريخ 14 جويلية، وهذا أمر خطير في تقديرها.

وواصلت أن أحداث الشغب التي تسبب فيها أنصار المنتخب الوطني "هي فرصة اليوم من أجل إعادة النظر في قانون مزدوجي الجنسية" وقالت أنها سجلت وجود 800 ألف ناخب جزائري وهذا أمر غير مقبول ودعت إلى إعادة إصلاح قانون مزدوجي الجنسية.

وجاء تصريح مارين لوبان في تعليق لها على أحداث رافقت احتفالات الجالية الجزائرية بتأهل "الخضر" إلى الدور الثاني من منافسات كأس العالم، علما أن مصالح الأمن الفرنسية قامت هي الأخرى بتجنيد قوة العمومية استعدادا لمباراة الجزائر ألمانيا المقررة الإثنين.