عبر لوØات الخطاطين ØÙيان والمقبض
جمالية الØر٠العربي ÙÙŠ معرض عايدة للÙنون العاصمة
ينظم معرض عايدة للÙنون Ùˆ الاتصال بدالي إبراهيم، أعالي العاصمة أبوابا Ù…ÙتوØØ© للخط العربي بداية من الأسبوع الماضي وتستمر إلى غاية العاشر من جويلية الجاري، تØت شعار "سراب الأØرÙ" للخطاطين عبد الرزاق ØÙيان ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø¨Ø¶.
الكاتب : سعاد شالقو
بداية زيارتنا للمعرض، كانت من لوØات الخطاط ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø¨Ø¶ØŒ الذي Øاول ÙÙŠ لوØاته أن يجمع بين الكلمة، التي اختارها أن تكون خواطر ÙÙŠ بعض الأØيان، Ùˆ أجزاء من شعرعن الØب والØرب ÙÙŠ Ø£Øيان أخرى ،وجمعها مع جمالية الØر٠العربي، الذي اختاره أن يكون هو الأساس ÙÙŠ تركيب أو بناء اللوØØ©ØŒ مستعملا الشكل الجميل للØر٠العربي، بما Ùيه الشكل العام واللون والرشاقة التي يتميز بها الØرÙØŒ باختلا٠أنواعه.
Ùمثلا عبر ÙÙŠ لوØته كلام ÙÙŠ الظهر، أنها رؤية للØديث أو الكلام الذي يتردد على الإنسان دون علمه، أو ÙÙŠ ظهره كما يقال، وهي بأØجام صغيرة Ùˆ كبيرة وبعيدة وقريبة، بمعنى نوع الكلام Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ قد يكون كبيرا جارØا أو صغيرا لايخلو من الإساءة، باستعمال اللونين الأسود والبني، لما ÙŠØملانه من المعاني الداكنة (مثل قولنا نظرة سوداوية أو القلب الأسود)ØŒ وكذلك المعنى ÙÙŠ لوØØ© أسرار النساء، التي Ùضل أن تكون باللون الأنثوي وهو اللون البنÙسجي، الذي ÙŠØمل الشكل Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙ‡Ùˆ مركز الشخصية صاØبة القوة، أو النقطة التي تجتمع عندها النساء كي تÙشي أسرارها الخاصة، والألوان الÙاتØØ© هي للشخصيات الثانية التي تأتي وتجتمع Ù„Øكاية خصوصياتها عند صاØبة الشأن، والكتابات باللون البني ÙÙŠ الخل٠هي لضعيÙات القلوب لتأتي لاصطياد خصوصيات النساء وأسرارها لإÙشائها ÙÙŠ مجالس أخرى، ÙˆÙÙŠ لوØØ© الوصال Ùهي تعبر عن Ù…Øتواها بشكل ØروÙها، Ùالكلمات المجموعة هي الشخصيات من Ø£Ùراد أو جماعات، ومنها المتقارب كالشكلين العلويين ومنها المتباعد كالشكل الأسÙÙ„ØŒ والØر٠الذي ÙŠØمل صÙØ© الوصال هو الميم الذي ÙŠØاول الوصل بين المتÙارقين.
ÙˆÙÙŠ لوØØ© مرض الØبيب Ùهي كذلك التصور لأعز الناس عند المرض وكي٠أن العائلة والأصدقاء يلتÙون Øوله Ùˆ يرون ضعÙه، ويتØسرون Ù„Ùقدانه (Øيث انه يعبر عن الØبيب بالØر٠الكبير، Ùˆ الأØباب المجتمعون Øوله بالØرو٠الصغيرة، أما الØمراء أو البنية، Ùهي التي تØمل الØسرة ÙÙŠ معناها.
وعن لوØات عبد الرزاق ØÙيان، Ùهي كذلك لاÙتة للانتباه، من خلال الرسومات المعبرة Ùˆ المتقنة، Ùˆ الناظر إليها يتأملها دون انقطاع، نظرا لاستعماله ÙÙŠ العديد من اللوØات للنØاس Ùˆ الÙضة Ùˆ الخشب والجلد، Øيث أن معظم ألواØÙ‡ كانت من Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø²Ø§ÙˆÙŠØ©ØŒ وذلك للتذكير بتراث أجدادنا، الذين كانوا ÙŠØÙظون، Ùˆ يكتبون عليها. ورسوماته Ùيها وجه المرأة بألوان مختلÙØ©ØŒ منسجمة معها Ø£Øر٠عربية متنوعة، وأخرى مكتوب Ùيها كتابات لروائيين ،مما زاد من جمال Ùˆ روعة اللوØات. وكذلك استعمل البندير الذي رسم عليه، رجلين من الترقي يعزÙان ØŒ وهذا للتعبير عن أصول وثقاÙØ© الجنوب، بالإضاÙØ© إلى لوØتين Ø£Øداهما مرسوم Ùيها رجل ترقي Ùˆ الثانية امرأة ترقية.
كما تØدثت "يڨول" مع صاØبة الرواق السيدة "طيار سعاد" التي أعلمتنا، أن الهد٠من هذا المعرض، هوجلب عدد كبير من الزوار،للتعري٠بالÙÙ† Ùˆ التراث Ùˆ التقاليد الجزائرية، كما أطلعتنا أن يوم الاÙØªØªØ§Ø Ø¹Ø±Ù Ù‚Ø¯ÙˆÙ… العديد من الÙنانين التشكيليين ØŒ الذين أعجبوا واستمتعوا باللوØات الÙنية المعروضة، كما أتيØت لهم Ùرصة الدردشة مع بعضهم البعض.
من جهة أخرى، تأسÙت لعدم تواÙد الجمهور بكثرة، لاكتشا٠هذه المواهب وهذا الÙÙ† الراقي، ودعت وسائل الإعلام إلى تخصيص مساØØ© أكثر، للتعري٠بهذا الÙÙ† التشكيلي، خصوصا ÙÙŠ مثل هكذا Ùرص أين تقام Ùيها معارض. ودعت المواطنين إلى الØضور Ùˆ عدم تÙويت Ùرصة مشاهدة هذه اللوØات الرائعة والقيمة، خصوصا أن هذا المعرض ما تزال أبوابه Ù…ÙتوØØ© إلى غاية العاشر من جويلية 2014 .