وحسب شهود عيان، فقد خلف اغتيال الشاب حالة ذعر كبيرة وسط الميزابيين، وجعلتهم يعيشون أجواء مماثلة لتلك التي عاشوها منذ أشهر.

وانتقد قارة عمر بكير، عضو مجلس أعيان الميزابيين الإباضيين لقصر غرادية، بشدّة، عملية الاغتيال التي أودت بالضحية الميزابي "عوف اليسع بن محمد"، واعتبرها "حلقة في سلسلة العنف الذي يمس المجتمع الميزابي". وقال النائب في بيان له، "إن المجرمين القتلة يتربصون بالمجتمع الميزابي، فلماذا يتم تصفية هذا الشهيد ؟".

وأبدى عضو مجلس الأعيان قادة عمر بكير، مخاوف من تواصل العنف وانتشاره من جديد بالولاية، حيث سجل مباشرة بعد عملية الاغتيال، أي في اليوم الثاني من الشهر عند صلاة الصبح، مشيرا إلى أنه "خططت في اليوم الثاني من  رمضان سبعة اعتداءات على السيارات مباشرة بعد صلاة الصبح".

 واعتبر أن مشهد العنف الذي يخيّم على الولاية يظهر حقيقة أن الوعود التي أطلقها الوزير الأول عبد المالك سلال لم تكن حقيقية وسرعان ما تبخرت كلية، والدليل ما وقع في أولى أيام شهر رمضان.

وخلص في بيان بلغة اليأس والتحذير "إن الصبر قد نفد والسيل قد بلغ الزبى، وإن الظلم قد بلغ المدى، وأن الصبر والتعقل لم يعودا يجديان نفعا".