ÙÙŠ تقرير دولي يكش٠أكثر المدن قدرة على التطور مستقبلا
المدن الجزائرية غائبة عن تصني٠المدن الكبرى ÙÙŠ اÙريقيا
الكاتب :
شاهد الجزائريون العديد من المجسمات العمرانية ÙÙŠ إطار مشروع الجزائر 2020ØŒ والتي يقول القائمون على البلاد أنها صورة نموذجية عما ستكون عليه العاصمة الجزائر ÙÙŠ غضون عشر إلى عشرين سنة، من خلال المشاريع الكبرى التي ستجعل من عاصمتنا واØدة من أهم المدن الإÙريقية ومدن الضÙØ© الجنوبية للمتوسط.
غير أن هذه الاماني لا تكاد تصدقها تØليلات مكاتب الدراسات المتخصصة، باعتبار أن كل المعطيات تشير إلى "مدينة الجزائر العاصمة" لن تكون من بين المدن الكبرى ÙÙŠ الأÙاق المØددة، مثلما ÙŠØ·Ù…Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ مروجو هذه الÙكرة، ودليل ذلك التقييم الأخير لواØدة من أهم الوكالات الدولية للدراسات العمرانية ويتعلق الأمر بمكتب "Ø£ تي كيني"ØŒ التي نشرت مطلع الأسبوع المنصرم قائمة المدن التي تملك المؤهلات والقدرة التناÙسية Ù„ØªØµØ¨Ø Ù…Ù† كبريات المدن الإÙريقية خلال العقدين القادمين، وللمÙاجأة لم يتم إدراج العاصمة الجزائرية ضمن هذه القائمة، التي ضمت قرابة عشرة مدن Ø¥Ùريقية قادرة على تتØول إلى مدن متطورة تناÙس أكبر العواصم العالمية.
ويعتمد مكتب الدراسات الدولي على مجموعة من المؤشرات والمعطيات ÙÙŠ تقييمه، توقم أساسا على قياس مستوى النشاط الاقتصادي، العناية برأسمال البشري، تبادل المعلومات والعرض الثقاÙي والتأثير السياسي، وبØسب زيادة مؤشرات هذه العوامل يتم تØديد ما إذا كانت مدينة ما قادرة على أن ØªØµØ¨Ø Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø© كبيرة مستقطبة عالميا. وقد أسÙرت الدراسات والبØوث الميدانية التي قام بها مكتب الدراسات إلى توÙر ثمانية مدن Ø¥Ùريقية على معايير تؤهلها لتكون مدن عالمية، وهي أديس أبابا، كاب تاون، جوهانسبروغ، نيروبي، تونس، الدار البيضاء، القاهرة، لاغوس، Ùيما غابت الجزائر العاصمة أو أي مدينة جزائرية كبرى عن هذا التصنيÙØŒ ÙÙŠ تأكيد ØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† القائمين على الدراسة أن المدن الجزائرية ما تزال بعيدة عن المعايير المعمول بها ÙÙŠ المدن الكبرى العالمية، بل لا تتوÙر على ما يوØÙŠ بوجود مشاريع قادرة لأن تضعها ÙÙŠ مصا٠المدن الكبري ÙÙŠ العشريتين القادمتين.
تأتي هذه الدراسة لتنÙÙŠ تصريØات السلطات الجزائرية التي تشدد على أن تنÙيذها مخطط الجزائر 2020 والذي من شأنه أن يضع المدن الجزائرية الكبرى والعاصمة بالضبط ÙŠ مصا٠المدن الكبرى.
أمينة ز
Â