الرئيسية ثقافة فن

سامي يوسف ينشد بقاعة الأطلس ويصرّح

الحركات الدينية استغلت الإنشاد لأغراض سياسية


06 جويلية 2014 | 13:17
shadow

أبدى الفنان الأذربيجاني، سامي يوسف، حزنه الشديد على ما يحدث حاليا في العراق، واعتبر أن العلماء المسلمين "أهملوا الوضع في العراق"، ما أدى حسبه إلى بروز كل "هذه الفوضى".


الكاتب : ياسين مراد


واتهم يوسف، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بقاعة الأطلس بباب الواد بالجزائر العاصمة، دولا عربية وإسلامية بتحويل العراق إلى أرض نزاع لأغراض سياسية، وقال: "هناك من يستخدم كلمة الإسلام للتجارة". وبالمناسبة، اعترض سامي يوسف على لقب "المنشد" الذي أصبح يطلق عليه، معتبرا  أن السياسة سحبت من كلمة "منشد" طابعها الأصلي الذي قدمه سابقا العديد من الفنانين الكبار أمثال سيد درويش والنقشبندي، الذين قدموا حسبه "الأغاني المقدسة". وقال إن: "السياسة لعبت، خلال السنوات الأخيرة، دورا كبيرا في تشويه البعد الحقيقي لكلمة منشد"، موضحا أن الحركات السياسية الدينية تبنت ظاهرة الإنشاد لتحقيق أغراض سياسية.

وبحسب يوسف، فإنه لا يقدم "موسيقى إسلامية"، لأن الموسيقى الإسلامية يجب أن تكون وفق التصور الإسلامي، بينما يقدم هو مزيجا من الطبوع الموسيقية. وعقب الندوة الصحفية، قدّم سامي يوسف باقة من أناشيده التي حضرها جمهور متواضع بسبب ارتفاع سعر التذكرة التي حدّدها الديوان الوطني للإعلام والثقافة بـ700 دج.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق