تزامنا مع إعتصام ميزابيي العاصمة أمام دار الصØاÙØ©
تجمّع ضخم بولاية غرادية لوق٠الاغتيالات واسترجاع الأمن
تجمّع، اليوم، آلا٠الميزابيين بساØØ© سوق مدينة غرادية ليتنقلوا بعدها أمام مقر الولاية للمطالبة بوضع Øد ّللاغتيالات التي يتعرّض لها المجتمع الميزابي منذ 8 أشهر، ليعقد بعد ذلك ممثلو خلية التنسيق والمتابعة جلسة مع والي الولاية لإبلاغه المطالب. ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الوقت، نظم تجمع مماثل بالعاصمة، طالب خلاله المعتصمون من الوزير الأول استعادة الأمن والاستقرار ووضع Øدّ لإراقة الدماء بالولاية.
الكاتب : مريم. ع
وقد أكد ممثل خلية التنسيق والمتابعة، خضير باباس، ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù†Ø§ØŒ أن الوقÙØ© الاØتجاجية كانت جد ناجØØ©ØŒ Øيث شارك Ùيها آلا٠المواطنين الميزابيين والعديد من الجمعيات، لإسماع صوتهم للسلطات المركزية لاستعادة الأمن والاستقرار ووق٠ما وصÙوه بـ"الإرهاب والقتل العمدي لأبناء بني ميزاب". وقال خضير باباس إن التجمع كان ناجØا بالÙعل وواسع التأثير على المجتمع المØلي، مضيÙا أنه شكل نوعا من الضغط على السلطات.
ÙˆØول أهم المطالب التي رÙعت لوالي الولاية الذي اضطر لاستقبال مجموعة عن خلية التنسيق والمتابعة، Øسب خضير باباس الذي كان ضمن الوÙد الذي سلم  اللائØØ©ØŒ كانت المطالبة بأن تقوم السلطات العمومية بØماية السكان من الإرهابيين الذين يقتلون ببني ميزاب، وأن يوضع Øد للتقتيل، خاصة أن خلية التنسيق والمتابعة وقÙت على Øقيقة هي أن كل شهر يتم اغتيال مواطن ميزابي ويتم التنكيل بجثته، كما أبلغÂ
عناصر خلية التنسيق والمتابعة الأثر السلبي الذي خلّÙته أزمة غرداية على سمعة الجزائر التي أضØت عاجزة عن Øماية المواطنين ÙÙŠ عقر دارها، ما جعل خلية التنسيق تÙسر ما يقع Øسب ممثلها على أساس أنه "تواطؤ من السلطات".
ومن ناØية أخرى، نظم مواطنون ميزابيون وقÙØ© اØتجاجية، اليوم، أمام مقر دار الصØاÙØ© بالعاصمة، انطلقت منذ الساعة العاشرة، Øيث رÙعوا شعارات مندّدة بما يقع ÙÙŠ غرادية، ومن بين ما كتب على تلك الشعارات "Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø£Ø²Ù‡Ù‚Øª.. منازل Ø£Øرقت.. ممتلكات سرقت.. أين الدولة؟" Ùˆ"Øضارة 14 قرن تدمر وأنتم غاÙلون" Ùˆ أيضا "أوقÙوا إبادة بني ميزاب".
وطالب المØتجون الوزير الأول، عبد المالك سلال، بتنÙيذ الوعود التي قطعها خلال زيارته للولاية ÙÙŠ مناسبات عديدة، مردّدين "يا سلال يا سلال، أين الأمن يا سلال". وأطلقوا عبارات مندّدة للإرهاب قائلين "يونامار يونامار بلمختار بلمختار" وأيضا "قتالين ذباØين ويقولو وطنيين".
Ùˆ ÙÙŠ سياق مماثل، تØدث بوبكر عبد الرØمان، ممثل عن المØتجين وأستاذ بجامعة الØقوق ببن عكنون، ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù†Ø§ "سلال طالبنا بالتصويت ÙÙŠ الانتخابات الرئاسية مقابل استعادة الأمن والاستقرار، لكن لا شيء من هذا تØقق. كل كلامه مجرد مسكّن Ùقط". وواصل: "القتل والتنكيل بالجثث مستمر، ومع ذلك لا تريد السلطات وضع Øدّ للمشكل".