الرئيسية سياسة أحزاب

هاجم لعمامرة واعتبر الخطوة "مخططا" لكسر السياسة الخارجية الجزائرية

مقري يستغرب مشاركة عسكريين جزائريين في العيد الوطني الفرنسي


رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري

06 جويلية 2014 | 15:49
shadow

هاجم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الأحد، وزير الخارجية رمطان لعمامرة، على خليفة تأكيده بأن الجزائر ستشارك فعلا في عيد الاستقلال الفرنسي، والذي ستكون ضمنه مشاركة ممثلين عن المؤسسة العسكرية الجزائرية في الاستعراض العسكري الفرنسي بباريس يوم 14 جويلية الجاري.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


وشكك مقري في نوايا السلطة من وراء هذه الخطوة المتخذة بحسبه سريا قبل أن تعلم مؤخرا، معتبرا إياها"تعبيرا عن وجود مخطط لكسر الأسس المبدئية للسياسة الخارجية الجزائرية والثقافة الوطنية التقليدية للدولة الجزائرية، التي ذهب ضحيتها الملايين من الشهداء عبر عقود الاستعمار".

واعتبر مقري في صفحته في"الفيس بوك"، الإعلان المتأخر عن القرار دليل على"أن الفرنسيين يعرفون ما يحدث داخل مؤسسات الدولة الجزائرية أكثر من الجزائريين أنفسهم".

وقال رئيس"حمس"، أن"هذه الاحتفالات هي بقدر ما هي مناسبة للفرحة والسرور للفرنسيين فهي بشكلها وظروفها والأسباب المقدمة لمشاركة الجنود الجزائريين فيها سبب للحزن والأسى بالنسبة للجزائريين".

وبحسب المسؤول الحزبي فـ"الجنود الذين قتلوا في الدفاع عن فرنسا في الحرب العالمية الأولى والثانية، والذين يريد أن يخلد وزير الخارجية ذكراهم بالمشاركة فيها، لم يشاركوا ولم يُقتلوا فيها بمحض إرادتهم بل أجبروا على ذلك، وهي احتفالات تذكرنا بالمجازر المرعبة التي اقترفها الفرنسيون بعد الحرب العالمية الثانية في أحداث 8 ماي بعد أن غدروا ونكثوا عهودهم".

واستغرب مقري"كيفية مشاركة الجزائر في هذه الاحتفالات، في وقت لم يقبل الفرنسيون حتى أن يقدموا الاعتذار عن مجازرهم وتعويض ضحايا ظلمهم وغطرستهم؟"، داعيا"كل الوطنيين الأحرار للتحلي باليقظة والحيطة في مواجهة هذه الانهيارات وأن يؤدوا واجبهم في إنكار هذه المناكر"، لاسيما وأن هذه الاحتفالات بحسبه "تذكرنا بالمجازر المرعبة التي اقترفها الفرنسيون بعد الحرب العالمية الثانية في أحداث 8 ماي بعد أن غدروا ونكثوا عهودهم".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق