هاجم لعمامرة واعتبر الخطوة "مخططا" لكسر السياسة الخارجية الجزائرية
مقري يستغرب مشاركة عسكريين جزائريين ÙÙŠ العيد الوطني الÙرنسي
هاجم رئيس Øركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الأØد، وزير الخارجية رمطان لعمامرة، على خليÙØ© تأكيده بأن الجزائر ستشارك Ùعلا ÙÙŠ عيد الاستقلال الÙرنسي، والذي ستكون ضمنه مشاركة ممثلين عن المؤسسة العسكرية الجزائرية ÙÙŠ الاستعراض العسكري الÙرنسي بباريس يوم 14 جويلية الجاري.
الكاتب : ناصر عبد الغاني
وشكك مقري ÙÙŠ نوايا السلطة من وراء هذه الخطوة المتخذة بØسبه سريا قبل أن تعلم مؤخرا، معتبرا إياها"تعبيرا عن وجود مخطط لكسر الأسس المبدئية للسياسة الخارجية الجزائرية والثقاÙØ© الوطنية التقليدية للدولة الجزائرية، التي ذهب ضØيتها الملايين من الشهداء عبر عقود الاستعمار".
واعتبر مقري ÙÙŠ صÙØته ÙÙŠ"الÙيس بوك"ØŒ الإعلان المتأخر عن القرار دليل على"أن الÙرنسيين يعرÙون ما ÙŠØدث داخل مؤسسات الدولة الجزائرية أكثر من الجزائريين أنÙسهم".
وقال رئيس"Øمس"ØŒ أن"هذه الاØتÙالات هي بقدر ما هي مناسبة للÙرØØ© والسرور للÙرنسيين Ùهي بشكلها وظروÙها والأسباب المقدمة لمشاركة الجنود الجزائريين Ùيها سبب للØزن والأسى بالنسبة للجزائريين".
وبØسب المسؤول الØزبي ÙÙ€"الجنود الذين قتلوا ÙÙŠ الدÙاع عن Ùرنسا ÙÙŠ الØرب العالمية الأولى والثانية، والذين يريد أن يخلد وزير الخارجية ذكراهم بالمشاركة Ùيها، لم يشاركوا ولم ÙŠÙقتلوا Ùيها بمØض إرادتهم بل أجبروا على ذلك، وهي اØتÙالات تذكرنا بالمجازر المرعبة التي اقترÙها الÙرنسيون بعد الØرب العالمية الثانية ÙÙŠ Ø£Øداث 8 ماي بعد أن غدروا ونكثوا عهودهم".
واستغرب مقري"كيÙية مشاركة الجزائر ÙÙŠ هذه الاØتÙالات، ÙÙŠ وقت لم يقبل الÙرنسيون Øتى أن يقدموا الاعتذار عن مجازرهم وتعويض ضØايا ظلمهم وغطرستهم؟"ØŒ داعيا"كل الوطنيين الأØرار للتØلي باليقظة والØيطة ÙÙŠ مواجهة هذه الانهيارات وأن يؤدوا واجبهم ÙÙŠ إنكار هذه المناكر"ØŒ لاسيما وأن هذه الاØتÙالات بØسبه "تذكرنا بالمجازر المرعبة التي اقترÙها الÙرنسيون بعد الØرب العالمية الثانية ÙÙŠ Ø£Øداث 8 ماي بعد أن غدروا ونكثوا عهودهم".