وزير الداخلية الÙرنسي يرد على زعيمة اليمين المتطرÙ
"لا يمكن إسقاط الجنسية عن مواطنين Ùرنسيين"
قال وزير الداخلية الÙرنسي، برنار كازنوÙØŒ إن عدد الأشخاص مزدوجي الجنسية الذين تم اعتقالهم خلال الاØتÙالات التي أعقبت Ùوز الÙريق الوطني إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل، "كان قليلا"ØŒ وذلك ÙÙŠ رد على تصريØات زعيمة اليمين المتطر٠مارين لوبان، التي استغلت تلك الأØداث لتطالب Øكومة مانويل Ùالس بسØب الجنسية الÙرنسية عن المتورطين ÙÙŠ تلك الأØداث.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
وقدر وزير الداخلية الÙرنسي بأن تصريØات زعيمة اليمين المتطر٠Ùيها الكثير من المبالغة، وقال ÙÙŠ تصريØات أوردتها يومية "لوباريزيان"ØŒ الإثنين: "لا يمكن الرجوع عن جنسية شخص ما بØجة انه يمتلك جنسية مزدوجة"ØŒ وتØدث الوزير ÙÙŠ Øكومة مانويل Ùالس عن أن الكثير من مرتكبي التجاوزات خلال الأØداث الأخيرة ÙŠØملون الجنسية الÙرنسية، وهو ما يعني أن إسقاط الجنسية عنهم يجعلهم بلا جنسية أصلا.
ومعلوم أن زعيمة الجبهة الوطنية، انطلقت من الاØتÙالات التي أقامتها الجالية الجزائرية والعربية والإÙريقية ÙÙŠ Ùرنسا بعد النجاØات التي Øققها الÙريق الوطني لكرة القدم، ÙÙŠ مونديال البرازيل، لتطالب سلطات بلادها بالتراجع عن خيار الجنسية المزدوجة، بل وصل بها الأمر Øد إلغاء الهجرة Ù†ØÙˆ Ùرنسا، ÙÙŠ قرار عنصري تمييزي يتجاهل الخدمات التي قدمتها الأجيال الأولى من المهاجرين للدولة الÙرنسية.
وجاء ØªØµØ±ÙŠØ ÙˆØ²ÙŠØ± الداخلية الÙرنسي ليعيد الوضع إلى طبيعته بعد أن بلغ العداء للجزائر ولجاليتها ÙÙŠ Ùرنسا مبلغا من التمييز بات لا يطاق، إذ وبعد الاعتقالات التي طالت Ù…ØتÙلين بÙوز الÙريق الوطني لكرة القدم، أقدم متطرÙون ÙÙŠ منطق "بورج" بوسط Ùرنسا على Øرق العلم الوطني، ÙÙŠ سابقة لم تعهدها Ùرنسا ÙÙŠ السنوات الأخيرة، الأمر الذي بات ينذر بتصعيد قد يخرج عن السيطرة، سيما ÙÙŠ ظل الجدل الدائر Øول مشاركة الجزائر ÙÙŠ اØتÙالات العيد الوطني الÙرنسي المواÙÙ‚ لـ 14 جويلية الجاري، المصاد٠للذكرى الأولى للØرب العالمية الأولى، وهو القرار الذي يلقى معارضة كبيرة من طر٠العائلة الثورية ÙˆÙئة واسعة من الطبقة السياسية، التي ترى ÙÙŠ قرار من هذا القبيل، انØرا٠عن مبادئ الثورة ومسار السياسة الخارجية للجزائر.