وتشهد الحركة الشعبية الجزائرية التي يترأسها وزير التجارة عمارة بن يونس، في الأيام الأخيرة استقالات جماعية، منها الرجل الثاني في الحزب سابقا مراد بلويشراني الذي أرجع إستقالته في إتصال هاتفي مع "يڨول" إلى "ابتعاد الحزب وعدم احترام القانون الأساسي"، خاصة بعد الخطاب الأخير للامين العام عمارة بن يونس والذي اعتبره متحدثنا انه "خرج عن المسار الديمقراطي ".

و أكد المتحدث وجود حركة استقالات واسعة تشمل ولايات باتنة وميلة وبرج بوعريريج وغيرها. وأضاف بلوشراني أن "الحزب أصبح ملكية خاصة لوزير التجارة الحالي عمارة بن يونس وبعض أفراد عائلته وأصدقائه، حيث خلقوا جو من الفوضى داخله، وأصبحوا يتحكمون ويتدخلون في الشؤون الداخلية للحزب، و يتخذون قرارات لا تتماشى مع الأسس الرئيسية التي بنيت عليها الحركة الشعبية الجزائرية منذ نشأتها سنة 2012".