وقال عبد الحميد عباس في مقابلة، الأربعاء، بمكتب الكتلة النيابية للحزب، أن محاولات وساطة قادها رئيس المجلس الشعبي الولائي ونائب حر قوبلت بالرفض منه، وتابع "ما أنتظره اعتذار علني ورسمي من قبل والي الولاية لأن ما تعرضت له من قذف وشتم في حقي وحق أعز الناس إلي لا يمكن غفرانه".

وسرد عباس تفاصيل الحادثة التي وقت يوم تدشين قاعة الثقافة محمد العيد، حيث تعرض لوابل من الشتائم مست شرفه وشرف عائلته على يد الوالي بحضور شهود لأنه طالب بتفسيرات عن أوجه انفق 21 مليار سنتيم لإعادة تهيئة دار الثقافة محمد بوضياف.

 وتابع "أنا على اطلاع على الملف بحكم مسؤوليتي السابقة في المجلس الشعبي الولائي وبناء على شكاوى من قبل المجتمع المدني، وخلال معاينتي الشخصية للمعلم الثقافي، اتضح أن المركز لم يتم إصلاحه".

وأضاف أنه فضل لحظتها عدم الرد على الوالي رغم ما صدر منه في حقي، وقمت بإبلاغ الحزب لاتخاذ ما يراه مناسبا من خطوات للرد على ما بدر من ممثل الدولة. 

وأشار أن تصرف الوالي أمام الحاضرين رسالة تستهدف كل المنتخبين والغيورين على المال العام في الولاية ولا يتعلق الأمر بثورة غضب مؤقتة.