أجرى الرئيس التونسي منص٠المرزوقي، لقاء مع ناصر القدوة، مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا، قادما من طرابلس، هذا تØضيرا للقاء دول جوار ليبيا المقرر عقده ÙÙŠ تونس، يومي الأØد الاثنين، Øسب بيان وزارة الخارجية التونسية.
الكاتب :
مريم. ع
 ومن المقرر ان يعقد اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، برئاسة وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي Øامدي، وبمشاركة وزراء خارجية كل من ليبيا والجزائر ومصر والسودان، وتشاد، والنيجر، بØضور ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتØاد الإÙريقي.
 واستنادا إلى بيان وزارة الخارجية التونسية، Ùأن تناول الأزمة الليبية Ùˆ تداعياتها على المنطقة ستشكل ابرز اهتمام ÙÙŠ الاجتماع ØŒ بالاضاÙة  تناول اشكال الدعم  المقدمة من دول الجوار لكل الجهود والمبادرات الليبية من أجل إرساء Øوار وطني ليبي،و اخيرا  استكمال تØقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز مؤسسات الدولة ومسار الانتقال الديمقراطي ÙÙŠ ليبيا ÙÙŠ كن٠الأمن والاستقرار.
ونقل البيان القلق المتشكل لدى دول الجوار ليبيا ومن إمكانية انعكاسه على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية"ØŒ لذلك "ستدرس دول الجوار سبل المØاÙظة على أمن Øدودها ومجابهة تÙاقم ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلØØ©".
وكان الاجتماع مبرمجاً ÙÙŠ البداية بين وزراء خارجية دول المغرب العربي، على أن يتلوه اجتماع ثان مع وزراء خارجية المتوسط، ولكنه Ø£ÙجّÙÙ„ "لعدم توÙر الظرو٠المناسبة وضبابية الرؤيا"ØŒ على Øد تعبير الناطقين باسم وزارة الخارجية التونسية، ابان تÙجير اللواء خليÙØ© ØÙتر، الاعمال العسكرية ÙÙŠ بنغازي منتص٠ماي الماضي. وقال المتØدث باسم وزارة الخارجية التونسية، مختار الشواشي "إن هذا الاجتماع ÙŠÙعَدّ النسخة الثانية باعتبار أن الاجتماع الاول كان عقد ÙÙŠ الجزائر على هامش الاجتماع السابع عشر لدول عدم الانØياز ÙÙŠ نهاية مايو الماضي".
  وعبرت الجزائر ÙÙŠ وقت سابق على لسان وزير الخارجية ØŒ رمطان لعمامرة، ØŒ ÙÙŠ أعقاب الاجتماع الأول ÙÙŠ الجزائر، أن ليبيا "تØتاج إلى دعم البلدان المجاورة Ù„ØÙ„ مشاكلها، من دون تدخل أجنبي، Ùˆ ان الدول المجاورة مؤهلة أكثر من غيرها لمساعدة ليبيا، بØكم الجغراÙيا والسكان والمبادلات عبر التاريخ".