الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

للبحث عن سبل تسوية الازمة في ليبية وتأمين دول المنطقة

المرزوقي يجري لقاء مع ناصر القدوة تحضيرا للقاء دول جوار ليبيا


12 جويلية 2014 | 14:38
shadow

أجرى الرئيس التونسي منصف المرزوقي، لقاء مع ناصر القدوة، مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا، قادما من طرابلس، هذا تحضيرا للقاء دول جوار ليبيا المقرر عقده في تونس، يومي الأحد الاثنين، حسب بيان وزارة الخارجية التونسية.


الكاتب : مريم. ع


  ومن المقرر ان يعقد اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، برئاسة وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي حامدي، وبمشاركة وزراء خارجية كل من ليبيا والجزائر ومصر والسودان، وتشاد، والنيجر، بحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
 واستنادا إلى بيان وزارة الخارجية التونسية، فأن تناول الأزمة الليبية و تداعياتها على المنطقة ستشكل ابرز اهتمام في الاجتماع ، بالاضافة  تناول اشكال الدعم  المقدمة من دول الجوار لكل الجهود والمبادرات الليبية من أجل إرساء حوار وطني ليبي،و اخيرا  استكمال تحقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز مؤسسات الدولة ومسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا في كنف الأمن والاستقرار.
ونقل البيان القلق المتشكل لدى دول الجوار ليبيا ومن إمكانية انعكاسه على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية"، لذلك "ستدرس دول الجوار سبل المحافظة على أمن حدودها ومجابهة تفاقم ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة".
وكان الاجتماع مبرمجاً في البداية بين وزراء خارجية دول المغرب العربي، على أن يتلوه اجتماع ثان مع وزراء خارجية المتوسط، ولكنه أُجِّل "لعدم توفر الظروف المناسبة وضبابية الرؤيا"، على حد تعبير الناطقين باسم وزارة الخارجية التونسية، ابان تفجير اللواء خليفة حفتر، الاعمال العسكرية في بنغازي منتصف ماي الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التونسية، مختار الشواشي "إن هذا الاجتماع يُعَدّ النسخة الثانية باعتبار أن الاجتماع الاول كان عقد في الجزائر على هامش الاجتماع السابع عشر لدول عدم الانحياز في نهاية مايو الماضي".
  وعبرت الجزائر في وقت سابق على لسان وزير الخارجية ، رمطان لعمامرة، ، في أعقاب الاجتماع الأول في الجزائر، أن ليبيا "تحتاج إلى دعم البلدان المجاورة لحل مشاكلها، من دون تدخل أجنبي، و ان الدول المجاورة مؤهلة أكثر من غيرها لمساعدة ليبيا، بحكم الجغرافيا والسكان والمبادلات عبر التاريخ".


مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق