الرئيسية سياسة هيئات رسمية

اقتنتها الرئاسة مقابل 15 مليار سنتيم

بوتفليقة وآخر سيارة علامة 'مايبيتش'


نموذج السيارة الألمانية

28 أفريل 2014 | 23:02:25
shadow


الكاتب :


غادر رئيس الجمهورية قصر الأمم بنادي الصنوبر، متوجها إلى مقبرة لعالية للترحم على أرواح الشهداء، ممتطيا سيارة جد فاخرة للعلامة الألمانية "مايبيش". ميزة هذه السيارة التي توقف تصنيعها العام الماضي، أنها السيارة الفاخرة الوحيدة التي يمكن أن تنقل كرسيا متحركا.

أظهرت صور ملتقطة لمغادرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قصر الأمم، اليوم 28 أفريل، بعد أدائه اليمين الدستورية، وهو على متن سيارة غير السيارات التي اعتاد على ركوبها، مثل "المرسيدس" و"البيام دابليو". السيارة الجديدة من صنع ألماني، غير معروفة كثيرا في الجزائر، عدا عند عشاق السيارات الفاخرة، ويتعلق الأمر بعلامة "مايبيش" التي تأسست سنة 1909.

وظهر الرئيس بوتفليقة لأول مرة على متن هذه السيارة الفاخرة، يوم الإدلاء بصوته خلال الرئاسيات يوم 17 أفريل المنصرم. وحسب تسريبات مختلفة، فإن السيارة التي اقتنتها الرئاسة كلفت 15 مليار سنتيم، خاصة وأنها سيارة مصفحة، وهي سيارة "مايبيتش 62"، ومن المرجح أن مصالح الرئاسة طلبت من الصانع الألماني السيارة بحر العام الماضي، حيث تقرر توقيف تصنيع سيارة هذه العلامة مع نهاية العام الماضي، بعد أن صارت عبئا تجاريا على مجمع "دايملر" مالك أيضا علامة "مرسيدس"، وبهذا تكون الجزائر قد اقتنت إحدى آخر النسخ لهذه العلامة، ما سيمنح لها قيمة إضافية مستقبلا، إن أرادت مصالح الرئاسة، في حالة حدوث أزمة اقتصادية، بيعها لأحد الأغنياء المهووسين بهذه العلامة الألمانية العريقة.

اختيار مصالح الرئاسة لهذه العلامة بالذات، عكس ما جرت عليه العادة، سببه أنها السيارة الفاخرة الوحيدة التي يمكن أن تنقل كرسيا متحركا لكبر حجمها وعلو سقفها، عكس سيارات المرسيدس و"البيام دابليو" التي رغم طولها فإنها غير قادرة على استيعاب كرسي متحرك.

محمد عشابنموذج السيارة الألمانية



مواضيع ذات صلة

التعليقات

  1. faiçal lazizi   11 أفريل 2015

    ثمن معقول بالنسبة الى مميزاتها. و لا ارى سبب لتهويل الامر.بعض الجزائريين يملكون سيارات تفوق 20 مليون سنتيم. وهي سيارات عادية غير مصفحة. اذن مبلغ 150 مليون دينار لسيارة مصفحة رئاسية هو ثمن بخص. فسيارات الشرطة المصفحة من نوع تويوتا و نيسان يبلغ ثمنها 30 الى 40 ملي ون دينار.

  2. عابر سبيل   29 أفريل 2014

    إن أرادت مصالح الرئاسة، في حالة حدوث أزمة اقتصادية، بيعها لأحد الأغنياء المهووسين بهذه العلامة الألمانية العريقة.

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق