وأضافت المصادر بأن قياديا بارزا في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، تم ضبطه من ضمن الجرحى الذين أصيبوا في الاشتباكات الأخيرة التي وقعت اليومين الماضيين. ويتعلق الأمر، حسب المصادر ذاتها، بالقيادي في حركة التوحيد والجهاد المكنى "اليورو" الذي أصيب في مواجهات خاضها ضد الحركة الوطنية لتحرير أزواد يوم الجمعة الماضي.

ويتواجد القيادي المحسوب على حركة التوحيد والجهاد في الوقت الراهن في مستشفى غاو، حيث يتلقى العلاج هناك رفقة المجموعة التي أصيبت في الاشتباكات الأخيرة.

 ويصنف "اليورو" ضمن قائمة العناصر الخطيرة والنافذة، حيث أسندت له مهمة اختطاف رعايا أجانب، ونفذ عملية اغتيال الرهينة الفرنسي فرانسوا رودريغيز، ومن ضمن العمليات الإرهابية الأخرى التي نفذها اختطاف رهائن من الصليب الأحمر الدولي كانوا في مهمة  إنسانية بمالي، بعد أن

تم تحريرهم من قبل القوات الفرنسية.

وكان الإرهابي اليورو قد وصل مدينة غاو بعد المواجهات التي اندلعت، قبل أكثر من شهر، بين الجيش المالي والحركات الأزوادية في كيدال، حيث تنقل إلى مدينة غاو المالية في إطار تلبيته للدعوة التي وجهها له العقيد الهجي غامو والجيش المالي، حيث وقعوا اتفاقاً للتحالف فيما بينهم لمواجهة الحركات الأزوادية الداعية إلى الاستقلال عن السلطة المركزية في باماكو.