ورجح السفير الفلسطيني بالجزائر، خلال الندوة الصحفية التي نشطها على هامش وقفة المساندة للشعب الفلسطيني، التي نظمتها سفارة فلسطين بالجزائر، اليوم، قبول الرئيس بوتفليقة لهذه الزيارة، والترخيص لها، ما سيجمع الرئيسين الجزائر والفلسطيني في لقاء بوتفليقة لـ"بحث الأوضاع في الأراضي المحتلة، وإيجاد الحلول لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مآسي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف ذات المسؤول الدبلوماسي أن "بوتفليقة يملك مسارا نضاليا ورياديا طويلا في العمل السياسي، وبإمكانه أن يقدم لنا وجهة نظره من خلال التطورات التي يعيشها الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة، وكيفية الخروج منها".

وتابع السفير الفلسطيني يقول: "نحن بعيدون كل البعد عن استغلال قضيتنا لصالح فصيل حزبي جزائري أو فصيل فلسطيني معين لأننا أكبر من هذا"، منوها: "أنا أعتبر نفسي ابن الثورة الجزائرية، وهذا هو انتمائي لها لأن الجزائر بالنسبة لي ليست قصة عادية وإنما ثورة حركت وجدان الأمة، ونحن أخذنا منها كفلسطينيين مفهوم التحرر وتربينا عليه، لذلك فالعمل السياسي والعسكري مترابطان بشكل أو بآخر".

وأشاد السفير الفلسطيني بالجزائر التي أكد إنها "الدولة العربية الوحيدة التي لم تتأخرية الوحيدة التي لم تتأخر عن دفع التزاماتها المقررة لدى الجامعة العربية".