وفي ردها على سؤال حول تراجع عدد السياح الذين زاروا الجنوب الجزائري ذكرت زرهوني أن "ذلك راجع إلى الوضع الأمني السائد في بلدان الساحل"، موضحة أن "السياح الأجانب يخشون المجيء إلى الجزائر بسبب ما يجري في منطقة الساحل".

وأكدت من جهة ثانية أن "الجنوب الجزائري آمن وأنه يتم توفير الأمن بالمواقع السياحية بهذه المنطقة من البلاد التي تظل الوجهة المفضلة لدى الأجانب، نظرا لما تتمتع به من مناظر طبيعية ذات الجمال الخلاب وحسن الضيافة الذي يميز أهل الجنوب".

وأضافت تقول أن "تحسن الوضع ببلدان الساحل من شأنه أن يشجع السياح الأجانب الذين يترددون عن زيارة جنوبنا على العودة إلى الجزائر".