الرئيسية ثقافة أدب

قريبة من السيرة الذاتية

رواية "لا مكان في بيت أبي" لآسيا جبار تترجم للعربية


 آسيا جبار

16 جويلية 2014 | 17:22
shadow

صدر حديثا عن منشورات "سيديا"، بالجزائر العاصمة، الترجمة العربية لرواية آسيا جبار "لا مكان في بيت أبي" الذي يحكي سيرة فتاة تعيش في الجزائر العاصمة، تغادر الثانوية حيث تتابع دروسها وتتجول في الشوارع فرِحَةً بما ترى، مأخوذة بفضاءات المدينة وبالشعر. غير أنّ هذه الحياة الحرّة العذبة جاءت قبل عام واحد عن انفجار كبير هزّ البلد بأكمله.


الكاتب : ياسين مراد


في هذا الكتاب الذي يروي جزءاً من السيرة الذاتية للكاتبة، تمّ التركيز أيضاً على بعض الموضوعات الأخرى: جروح الوطن وجروح الذات المقيمة في الوطن. ويكشف الكتاب عن حال التمزّق أمام واقع شديد التناقض والتعقيد والقسوة. يضاعف من حدّة المواقف أنّ الكاتبة عاشت بين لغتَين وثقافتَين، وعبّرت في نتاجها الأدبي عن هذه الازدواجيّة بأشكال مختلفة.

ولدت أسيا جبار، واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إيملاين، عام 1936 في مدينة شرشال حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزايا ثم البليدة فالجزائر العاصمة. وكان لوالدها دور مهم في تشجيعها على متابعة تحصيلها العلمي ودفعها دائماً إلى الأمام، وهي تصفه "بالرجل الذي يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية". ولم تمنعها دراستها في فرنسا من المشاركة في تظاهرات الطلبة الجزائريين المؤيدين للثورة الجزائرية.

من بين أشهر أعمالها روايات "العطش"، "بعيداً من المدينة"، "نافذة الصبر"، "الحب الفانتازيا.. أو ظلّ السلطان"، "شاسع هو السجن" و"ليالي ستراسبورغو"، "وهران لغة ميتة" التي تروي فيها معاناة المرأة الجزائرية في مرحلة صعود التيار المتشدّد في التسعينيات، أو كما في كتابها "أبيض الجزائر" التي تحكي فيه عن مشكلات اللغة المطروحة داخل الجزائر والتي تعمّقت بفعل مرحلة الاستعمار.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

  1. قادل محمد   21 جوان 2021

    احتاج رواية لآسية جبار بعنوان ليس لي مكان في بيت أبي

  2. سليم سليم   15 جانفي 2017

    ممكن الرواية كاملة بالإضافة الى رواية لا مكان لي في بيت أبي و وهران لغة ميتة

  3. Hadil inas   06 جانفي 2017

    ارجووكم اريد الرواية كاملة كيف اجدها؟ ارجو الرد في اقرب وقت و شكرا

  4. مريم   10 نزفمبر 2016

    نحن ننتظر المزيد من الكتب ان شاء الله لنروي عطش القراء والمكتبات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق