اعتبرته شرطا بعد Ùشل المبادرات السابقة وتطويق أثرها الدولي
تنسيقية ميزابيي أوروبا تدعو بوتÙليقة Ù„ØÙ„ الأزمة بغرادية
أبرقت تنسقية الميزابيين بأوروبا، الخميس، رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتÙليقة، تدعوه Ùيها إلى التدخل العاجل Ù„ØÙ„ أزمة غرادية، بعد Ùشل جميع Ù…Øاولات الØÙ„ التي قامت بها السلطات، ÙˆÙÙŠ مقدمتها جولات الØوار التي نظمها الوزير الأول عبد المالك سلال مع أعيان المنطقة.
الكاتب : مريم. ع
وطلبت التنسيقية من الرئيس التطبيق الكامل للدستور لإعادة الأمن للمنطقة والØÙاظ على الوØدة الترابية للجزائر من خلال إيجاد ØÙ„ جزائري للمشكل بعيدا عن أي سيناريو آخر.
دعا عبد الله زكري، بصÙته المنسق العامة لتنسيقية الميزابيين بأوروبا، رئيس الجمهورية لتنظيم ندوة وطنية تجمع الأطرا٠المعنية بالأزمة، وإشراكها ÙÙŠ إيجاد ØÙ„ دائم ومستمر لغرادية، بعيدا عن Øقن التهدئة والمسكنات التي سرعان ما تزول آثارها، مستشهدا ÙÙŠ هذا المضمار بÙشل جميع المØاولات السابقة التي خصت بها السلطات ولاية غرادية.
وكانت الرسالة الموجهة للرئيس التي تØصلنا على نسخة عنها، Øاملة لعدة تساؤلات Øول إشكالية غرادية وعلاقة الإباضيين بالمالكيين، كمدخل لها للتأكيد بأن ما يقع ÙÙŠ ولاية غرادية لا يمكن أن يبنى على هذا الÙرق الذي لطالما كان قائما بين سكان المنطقة، وعبّرت عن استغرابها من طول أزمة غرادية ÙÙŠ وقت نجØت Ùيه الجزائر ÙÙŠ ØÙ„ أزمات دولية وإقليمية مهمة وأكثر تعقيدا، وتضمنت الرسالة "كي٠لمسؤولين جزائريين معروÙين بوزنهم الدبلوماسي ÙÙŠ Øلّ إشكالات دولية، لم توظ٠طاقتها وقدراتها Ù„ØÙ„ الإشكال بوادي ميزاب".
واستنتجت التنسيقية أن أزمة غرادية "جزائرية، ÙˆØلها لابد أن يكون جزائريا"ØŒ مشيرة إلى أن الأمر Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¢Ù† خارج أصوار الجزائر ما دامت وسائل الإعلام ØªØ·Ø±Ø Ù…Ø§ يقع بولاية غرادية، Øيث يركز على ما يقع لهذه الأقلية التي "نعتبرها جزءا من الأزمة الجزائرية".
وتضمنت الرسالة التي وقعها منسق التنسيقية لميزابيي أوروبا، عبد الله زكري، انتقادا شديدا للوضع بولاية غرادية، بعد أن قدمت مذكرة Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ سقطت والمØلات والسكنات التي Ø£Øرقت، والمواقع الأثرية التي دمرت منذ اندلاع الأزمة التي تزيد عن ثمانية أشهر كاملة، وقتل عشرة أشخاص ÙÙŠ Ùترة ثمانية أشهر.
ÙˆÙÙŠ الشق الخاص بالخسائر، أوصت التنسيقية بأهمية التكÙÙ„ الÙعلي بالضØايا وعائلاتهم، وتعويض أصØاب المØلات والسكنات المتضرّرة خلال الإØداث التي شهدتها الولاية، كما أكدت أيضا على أهمية الإطلاق الÙوري وغير المشروط لجميع الميزابيين الذين ألقي بهم ÙÙŠ السجن ÙÙŠ إطار دÙاعهم عن مساكنهم وممتلكاتهم التي خرّبت.
أما النقطة الأخيرة التي تضمنتها قائمة الØلول المقترØØ© من قبل تنسيقية الميزابيين بأوروبا، Ùتخص المتورطين ÙÙŠ الأزمة والذين ثبت أنهم وراء الأØداث، Øيث دعت إلى تجريمهم وعقابهم وتØميلهم مسؤولية ما قاموا به.
وخلصت التنسيقية ÙÙŠ الأخير للتأكيد أن رئيس الجمهورية يعدّ ÙÙŠ الوقت الراهن الطر٠الأول والأكثر أهمية Ù„ØÙ„ الأزمة، باعتباره رئيس الدولة وقائد القوات المسلØØ©ØŒ واعتبرته "الأمل الوØيد للØÙاظ على الوØدة الترابية للجزائر".