Ùشل الØوار ÙˆÙقدان الثقة بين السلطات والمواطنين هناك
مل٠أزمة غرادية ÙŠØال إلى المخابرات
أكدت مصادر مطلعة أن مل٠أزمة غرداية تتكÙÙ„ بها من إطارات من مديرية الأمن الداخلي التابعة لجهاز الاستعلام والأمن.
الكاتب : مريم. ع
ويكون الوزير الأول قد سلم المل٠بنÙسه لهذه الدائرة بعد أن وصلت الأزمة ذروتها Ùˆ سقطت الضØية العاشرة وتبخرت جميع جولات الØوار Ùˆ Ø§Ù„ØµÙ„Ø ÙˆØ§Ù„Ø²ÙŠØ§Ø±Ø§Øª الرسمية التي قام التي قام بها سلال ووزراء الداخلية والعدل ومدراء الأمن والدرك... إلى هذه الولاية . وميدانيا ما زالت خلية التنسيق Ùˆ المتابعة لأزمة بغرداية تص٠سقوط الضØايا الجدد ب" الاغتيال " ÙÙŠ Øين تعتبر السلطات العمومية الØالات المسجلة "Øوادث مرور" مثلما هو الأمر للضØيتين اللتان سقطتا مؤخرا "عو٠و أوجانة Øسين". والÙرق بين الاغتيال ÙˆØادث المرور كبير جدا، وإن تشابهت بينهما طريقة الوÙاة Ùالخلا٠القائم بين هيئة المواطنين والسلطات العمومية دليل على غياب الثقة بين الطرÙين من جهة وأن قضية غرداية تخÙÙŠ أسرار كثيرة وليست مجرد صراع بين شباب ينتمون لمذهبين دينيين أو عشيرتين مختلÙتين... من جهة أخرى.
Ùˆ تجدر الإشارة أن الوزير الأول عبد المالك سلال كان قد راÙقه إلى ولاية غرداية إطارات ÙÙŠ الجيش ÙÙŠ مقدمتهم قائد الناØية العسكرية الرابعة كمال عبد الرزاق، بينما طالب سكان غرداية ÙÙŠ العديد من المناسبات بتدخل الجيش لاستعادة الأمن ÙÙŠ ولايتهم. Ùˆ على الصعيد السياسي، إشتد الصراع بشكل خاص ÙÙŠ غرداية بين عضو ال"ماك" كمال الدين Ùخار ÙˆÙيدرالية الأÙاÙاس ÙÙŠ غرداية التي كان ينتمي إليها، وتم توقي٠نشاطه Ùيها بسبب مواقÙÙ‡ التي يراها الأÙاÙاس "متطرÙØ©"ØŒ غير أن الطرÙين يتقاسمان الدÙاع المستميت على الهوية المزابية. أما على المستوى الرسمي، Ùيطغى خطاب "رأب الصدع ونبذ النعرات الطائÙية"... على كل المواق٠الØزبية وتصريØات المسؤولين، لكن الجميع عاجز على إيجاد أجوبة ملموسة لما ÙŠØدث ÙÙŠ غرداية، مع أن الوضع الاقليمي بالجنوب Ù„Ø§ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ø³ØªÙ…Ø±Ø§Ø± الأزمة Ù„Ùترة أطول .
Â