وأضافت ذات المصادر الإعلامية المصرية إن المهندس، شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، استقبل صباح الأحد، الوفد الجزائري، لمناقشة وترسيم آخر تفاصيل الاتفاقية بين البلدين.

وأوضح الموقع الإلكتروني"البوابة نيوز" عن مصادره الخاصة، أن "الزيارة التي تستمر لمدة 48 ساعة، يتم خلالها عقد جلسات ومفاوضات حول الكميات التي يتم استيرادها، وتحتاجها مصر، والمعاينة الفنية للميناء والتسهيلات الخاصة بوصول الغاز إلى العين السخنة".

ومن المقرر- تضيف ذات المصادر- أن "تستقبل مصر أولى شحنات الغاز الجزائري مطلع أوت المقبل، ليتم توجيهها لسد احتياجات قطاع الكهرباء المتزايدة".

وكان الرئيس المصري الجديد، عبدالفتاح السيسي، قد قام بزيارة خاطفة إلى الجزائر أواخر جوان الفارط، لـ"ضمان التفاوض حول شحنات من الغاز المسال لتلبية احتياجات المواطنين في ظل الزيادة المستمرة في استهلاك الغاز ستقوم الإمارات بدفع ثمنها".

ونقلت تقارير مصرية آنذاك أن "الكميات التي قد يتفاوض عليها المشير السيسي قد تصل إلى 500 مليون متر مكعب من الغاز يوميا"، لتشغيل محطات الطاقة وتوليد الكهرباء لمواجهة أزمة انقطاع التيار، وما تخلفه من استياء للمواطنين، خاصة وأن الجزائر تعتبر خيارا استراتيجيا لمصر لاستيراد الغاز، نظرا للتوتر السياسي الذي يميز علاقتها مع قطر، المصدر الكبير للغاز الذي قطع إمداداته لمصر.