وقالت الكتائب إنها تشتبك مع القوات المتوغلة في مناطق متفرقة من القطاع، وإنها استهدفت 14 آلية وعدة مبان تتحصن فيها قوات خاصة بـ14 عبوة و13 قذيفة، وقنصت جنديين.

وفي نفس السياق، قدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عدد القتلى من الجيش الإسرائيلي بعشرين في حي الشجاعية وخان يونس منذ مساء أمس حتى الليوم الأحد.

وقال المتحدث باسم سرايا القدس، أبو أحمد، إن مواجهات وجها لوجه تجري الآن مع جنود الاحتلال في الشجاعية، لافتا إلى إحداث إصابة مباشرة بآلية إسرائيلية في الزنة بخان يونس.

وأضاف أبو أحمد أن عناصرهم يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات خاصة بمنطقة الزنة شرق خان يونس، مشيرا إلى قصف بئر السبع بصاروخي غراد وناحل عوز وكرم أبو سالم بثلاثة صواريخ 107 وسبع قذائف هاون.

من جهتها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عدد الجنود الجرحى الذين أصيبوا خلال الاشتباكات الجارية بالقطاع ارتفع اليوم إلى 51 جنديا، بينهم قائد لواء غولاني غسان عليان، مشيرة إلى أن حالة سبعة من الجنود خطيرة، وحالة 11 منهم متوسطة.

وقد كشف مدير مستشفى سوروكا في بئر السبع البروفيسور إيهود ددسون أنهم استقبلوا منذ الخميس الماضي 150 جندي مصاب، من بينهم 27 جنديا بقوا الآن في المستشفى.

في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام عن تفجير استشهادي -يحمل عبوة من نوع شواظ- نفسه في دبابة شرق حي الشجاعية مما أدى لتدميرها.

وقالت الكتائب إنها قصفت بئر السبع بثلاثة صواريخ من نوع غراد، كما قصفت الآليات العسكرية الإسرائيلية في مطار غزة بثلاث قذائف هاون.

وكانت القسام قد أعلنت عن مقتل 14 جنديا من قوات الاحتلال في كمين شرق حي التفاح.

وفي تفاصيل الكمين، قالت الكتائب في بيان إن مقاتليها تمكنوا بالساعة الأولى من فجر الأحد من استدراج قوة إسرائيلية حاولت التقدم شرق حي التفاح على بعد خمسمائة متر شرق مستشفى الوفاء، إلى ما وصفته بكمين محكم معد مسبقا، مما أدى لتدمير القوة الإسرائيلية بالكامل، ثم تقدم المقاومون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وقتلوا جميع من فيها وعددهم 14 جنديا.

وكانت "القسام" قد أعلنت السبت أنها قتلت 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصابت آخرين ودمرت آليات في عمليات وصفتها بالنوعية، بينها عمليتا تسلل عبر نفقين إلى مواقع عسكرية خارج قطاع غزة.