أما الرواية بالفرنسية فعنوانها "عسل القيلولة"، تصدر في طبعتها الجزائرية عن منشورات البرزخ، أما الرواية بالعربية فعنوانها "الملكة" وستصدر  ببيروت عن "دار ضفاف" والجزائر عن "منشورات الاختلاف"، ستكون الروايتان حاضرتين في معرض الجزائر الدولي للكتاب.

وقال الزاوي، في تصريح لـ"يڤول"، إن رواية "الملكة" ظلت تشغله منذ زيارته الأولى للصين العام 2008، فشرع في كتابة بعض فقراتها هناك، مضيفا أنها تتناول موضوع الصيني في الجزائر، إذ تذهب الرواية في البحث عن الوجود الآخر للصيني في الجزائر، ليس الوجود الاقتصادي والتجاري وقوة في سوق العمل، بل تذهب الرواية  لمساءلة الوجود العاطفي والثقافي والجنسي والاجتماعي لهذه المجموعة الاجتماعية التي بدأ حضورها يتأكد يوما بعد آخر، والتي بدأت تغير من بعض السلوكات الجزائرية وتتغير هي أيضا من خلال علاقاتها بالفضاء الجزائري.