وحسب الخبر الذي أوردته وسائل إعلام مالية، فإن الأسرى الذين وصلوا إلى كيدال قادمين من المكان الذي شهد مواجهات بيت الحركات الأزوادية ومسلحين مجهولين "من جنسيات متعدّدة من بينها الجنسية الجزائرية"، ورجح القيادي الذي فضل حجب هويته أن الأسرى "ينتمون إلى تنظيمات إرهابية تنشط بمنطقة الصحراء".وقال قيادي آخر في الحركة الوطنية لتحرير أزواد إن حركته نجحت في قتل 29 من المسلحين الذين هاجموها، وأضاف أن هؤلاء المسلحين ينتمون لميليشيات موالية للجيش الحكومي المالي، وبعضهم ينتمي لجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.وأكد القيادي أنهم أسروا 15 مسلحاً، كما استحوذوا على 9 سيارات محملة بالأسلحة الثقيلة، خلال مواجهات دارت في منطقة تاكزكزا، 150 كيلومتر جنوب غربي كيدال، فيما سقط جريحان في صفوف الحركة الوطنيةودارت المواجهات بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجناح متحالف معها من الحركة العربية الأزوادية محسوب على سيدي إبراهيم ولد سيداتي، من جهة، وجناح آخر من الحركة العربية الأزوادية محسوب على أحمد ولد سيدي محمد، ويتهم بأنه مقرّب من باماكو .