الرئيسية دولي المنطقة العربية

كاتبة طالبت بطردهم ومصادرة ممتلكاتهم

الاعلام المصري يزداد عنصرية ضد الفلسطينيين


22 جويلية 2014 | 04:00
shadow

ماذا يحدث للاعلام المصري؟ السؤال يطرح نفسه بإلحاح، بعد أن تعددت الهجمات العنصرية لأشباه صحفيين على غزة وتعدى الأمر الى مثقفين لا يترددون في الثناء على اسرائيل في حربها على سكان غزة.


الكاتب : محمد عشاب


تعدت الأمور كل الحدود على الفضائيات المصرية، التي لا تزال بوقا للفرعون الجديد لأم الدنيا، المشير عبد الفتاح السيسي، هذا الأخير الذي لم يتردد في طرح مبادرة تهدئة مخذلة للمقاومة كانت اسرائيل ستخجل من طرحها، كان بحاجة الا أبواق اعلامية تسوق موقفه وتظهر الفلسطينيين في أبشع صورة، فاتهمت حركة المقاومة "حماس" بالإرهاب.

واستذكر الجزائريين ملحمة أم درمان وما تبعها من سقوط للإعلام المصري حينها، فظهر أشباه الاعلاميين بنفس الصورة، فالتاريخ أعاد نفسه، فاكتشف الجزائريون مرة أخرى توفيق عكاشة الذي تفنن في شتم الفلسطينيين شبعا ومقاومة، وقال أن "يرفع القبعة لإسرائيل".

وجاء الدور الآن على من ينعتون بالمثقفين، فأطلت الكاتبة لميس جابر، وهي زوجة الممثل يحيى الفخراني، وطالبت بطرد الفلسطينيين من مصر ومصادرة ممتلكاتهم وقالت أن اسرائيل أكبر دولة ديمقراطية في المنطقة وأضافت "يجب علينا تقليد اسرائيل في كل شيء".

المتابع لهمجية تدخلات الصحفيين والمثقفين في مصر حول ما يجري في غزة، يقتنع أن لا شيئ تغير في أرض الكنانة، فتم استبدال فرعون بفرعون آخر، يأمر والإعلام يطبق،بنفس الصورة وبنفس الطريقة مثل ما وقع مع الجزائر سنة 2009 ، فمصر الى أين؟.

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق