عرفت إيرادات الجزائر تراجعا خلال السداسي الأول من السنة الحالية مقارنة بالعام الماضي، حيث قدرت بـ 33,59 مليار دولار مقابل 34,14 مليار دولار في نفس الفترة من 2013، أي بتراجع قيمته 550مليون دولار ونسبة انخفاض تقدر بـ 1,61 في المائة، نتيجة انكماش إنتاج صادرات المحروقات، بينما لا تزال واردات الجزائر تواصل ارتفاعها بنسبة 1,9 في المائة، ما يساهم في تقليص فائض الميزان التجاري إلى 3,88 مليار دولار مقابل 4,83 مليار دولار في 2013، بتراجع نسبته 19,5 في المائة.

ويرجع الانخفاض في عائدات الجزائر إلى تراجع صادرات المحروقات التي تمثل حوالي 96 في المائة من إجمالي المبيعات الجزائرية إلى الخارج، حيث بلغت خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي إلى نهاية جوان 2014، نسبة 2,3 في المائة، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 1,32 في المائة، منتقلة من 29,30 مليار دولار إلى 29,69 مليار دولار.

ونجحت الصين في التربع على رأس قائمة الدول الممونة للجزائر للسنة الثانية على التوالي، حيث صدرت باتجاه الجزائر 4,04 مليار دولار، تلتها فرنسا بـ 3,42 مليار دولار وإيطاليا بـ 2,65 مليار دولار، بينما أضحت إسبانيا أول زبون للجزائر متفوقة على إيطاليا بـ 4,72 مليار دولار مقابل 4,52 مليار دولار، بينما جاءت فرنسا ثالثة بـ 3,37 مليار دولار.