جبهة العدالة والتنمية تنتقد أداء الغرÙØ© السÙلى للبرلمان:
"مكتب المجلس الشعبي الوطني تØول إلى Øاجز مزيÙ.."
قالت الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية إن مكتب المجلس الشعبي الوطني"تØوّل إلى Øاجز مزي٠يق٠ÙÙŠ طريق أي Ùعل برلماني جاد".
الكاتب : ناصر عبد الغاني
وأعربت الكتلة، ÙÙŠ بيان أصدرته الأربعاء، استبقت من خلاله اختتام الدورة البرلمانية الربيعية المزمع الخميس، اطلعت "يقول" على نسخة منه، عن أسÙها لـ"مآلات الÙعل البرلماني وغياب دوره الرقابي، إذ أنه لم يسجل تشكيل أي لجنة تØقيق ÙÙŠ قضايا أساسية كالÙساد الذي ثارت Øوله الكثير من الشكوك ÙÙŠ وأد ملÙاته، واستمرار مكتب المجلس ÙÙŠ سلوكه الراÙض لأي مبادرة برلمانية".
وانتقت تشكيلة عبدالله جاب الله أداء الغرÙØ© السÙلى للبرلمان، جملة وتÙصيلا، وقالت ÙÙŠ بيانها "إن المتابع لواقع مجلسنا الموقر والذي يؤكّد، يوما بعد يوم، أنّه بعيد كلّ البعد عن الØوكمة، ورغم هذا كله، هناك من يطالب بتدعيم صلاØياته والمتØكمين Ùيه لم يستطيعوا تØريكه للمطالبة ببيان السياسة العامة للØكومة لمدة سنوات؟ إنّ ذلك يعيد Ø·Ø±Ø Ø¥Ø´ÙƒØ§Ù„ÙŠØ© الأغلبية العددية المÙبركة التي ولدت أزمة الثقة بين الشعب والسلطة والتي تعمقت من خلال هذا المسار المشوه والÙاشل ونتيجة عدم التكÙÙ„ الØقيقي بالمشاكل اليومية للمواطن الذي سئم من الوعود الكاذبة ومن المسارات الخاطئة".
وساقت الكتلة النيابية عدة أمثلة عن تدهور العمل البرلماني، وبØسبها ÙÙ€"ما Øال٠الأسئلة الشÙوية إلاّ دليل على تغييب دور البرلماني والتهرب من الإجابة على انشغالات النواب"ØŒ مشيرة هنا إلى تنظيم "ثلاثة جلسات للأسئلة الشÙوية خلال هذه الدورة طرØت خلالها 19 سؤالا Ùقط، Ùيما تبقى الكثير من الأسئلة بدون إجابة رغم مرور أكثر من سنة على تسجيلها".
وأشار البيان إلى أن ماسبق "Ø£Ùضل دليل على تØول المؤسسة التشريعية إلى وظيÙØ© تشريعية ينتظر ممثلوها الأوامر من جهاز تنÙيذي تغول، ولم يعد يعير أدني اهتمام لمؤسسة لا يمكنها أن تØدد طبيعة الØكومة التي تصادق على مخططها والتي لا تقوم بأدنى جهد لتقديم Øصيلة لعملها تØت شعار قهوة Ù…ÙˆØ Ø£Ø´Ø±Ø¨ وروØ".
وأكدت الكتلة البرلمانية إن "هذا الجو يبين Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¨Ø£Ù† النظام مستمر ÙÙŠ تجاهل مطالب المعارضة ÙÙŠ انتقال ديمقراطي Øقيقي سليم وصØÙŠØ Ùˆ قد تغول وازداد إيغالا ÙÙŠ تهميش السلطة التشريعية ومن خلالها المعارضة وقد تسببت عن هذه الإستراتيجية ÙÙŠ أوضاع بالغة السوء ÙÙŠ الأداء النيابي ÙˆÙÙŠ مراقبة أعمال السلطة التنÙيذية".
وأورد ذات المصدر إن الدورة الربيعية التي تختتم الخميس "نظمت خلالها انتخابات رئاسية كرّست واقع قد عشناه منذ ثلاثة عهدات مضت وأغرقت المؤسسة التشريعية ÙÙŠ سبات عميق يضا٠إلى السبات الذي عاشته منذ مرض الرئيس. Øيث لم يناقش- بØسب ذات المصدر- النواب خلال هذه الدورة سوى مخطط عمل الØكومة وأربعة قوانين جمعت ÙÙŠ كتلة واØدة، ÙÙŠ غياب Ù…ÙÙ„Ùت للنواب وخاصة أثناء عمل اللجان التي كانت تجتمع بدون نصاب قانوني لأعضائها، وهذا بعد طول انتظار غير مبرر ÙˆÙÙŠ ظل واقع سياسي متوتر نتيجة مسار سياسي متعثر ÙˆÙاشل تميز بعدم اØترام الإرادة الشعبية وترتيب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة بتزوير المترشØين هذه المرة إضاÙØ© إلى التزوير التقليدي المتعود عليه".
ÙˆÙÙŠ ظل هذا الوضع، -يضي٠البيان – "سار المجلس الشعبي الوطني على عهده ÙÙŠ مسار تيئيس الشعب من رؤية Øياة سياسية سليمة وعمل نيابي Ùعـّال وهذا بعد ما Øولت المؤسسة التشريعية إلى وظيÙØ© تشريعية".